أنهت العيادات التخصصية السعودية الأسبوع (111) من عملها في تقديم خدمات الرعاية الطبية للاجئين السوريين في مخيم الزعتري شمال شرق الأردن، مقدمة خدماتها لأكثر من (1700) مراجع موزعين على مختلف عيادات الاختصاص البالغ عددها (12) عيادة تضم أقسام (للطب العام، والباطنية، والقلب، والعظام وغيرها) إلى جانب أقسام الأشعة والمختبرات والصيدلية. وذكر المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري الدكتور محمد اسماعيل الزعبي أن العيادات السعودية استقبلت خلال الأسبوع الحادي عشر بعد المئة من انطلاقتها ما مجموعه (1758) بحيث كانت عيادة الطب العام الأكثر استقبالاً للمراجعين برصيد بلغ (432) مراجع تليها كل من عيادتي الأطفال والجلدية بعدد مراجعين بلغ (405) و(190) مراجعاً على التوالي. وأضاف الزعبي أن صيدلية العيادات قامت خلال نفس الأسبوع بصرف ما مجموعه (863) وصفة دواء ما بين وصفات يومية للأمراض الموسمية وأخرى شهرية تصرف بشكل دوري للأمراض المزمنة. أوضح الزعبي أن قسمي المختبرات والأشعة تعاملا خلال هذا الأسبوع مع (153) حالة أجريت لها الفحوصات والتحاليل المخبرية وصور الأشعة، مشيراً في الوقت ذاته إلى استمرار العيادات في العمل على تنفيذ مشاريعها المستمرة، وأهمها برنامج نمو بصحة وأمان الذي استفاد منه هذا الأسبوع (159) طفلًا استلموا مخصصاتهم من عبوات الحليب الصحي، وكذلك برنامج (وتغيثوا الملهوف) الذي ينفذ عبر وحدة الدعم النفسي التي تعاملت مع (40) حالة قدمت لهم المستلزمات الضرورية من مواد إغاثية إضافة للنصح والإرشاد والدعم النفسي. بدوره أعرب المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن الحملة تحرص على بذل قصارى جهدها في مختلف المحاور التي تساعد اللاجئين السوريين من خلالها لا سيما المحور الطبي الذي تم ضمنه إطلاق عدة مشاريع طبية عبر مكتب الحملة في لبنان إلى جانب المشاريع التي نفذت والجاري العمل على تنفيذها حالياً من التكفل بعلاج الجرحى وعمليات الولادة بشقيها الطبيعي والقيصري وما تم تقديمه من سيارات إسعاف بلغ عددها 12 سيارة في كل من تركياولبنان إلى جانب تأمين الأدوية والمستلزمات الطبية للمستشفيات الميدانية في الداخل السوري، سائلاً المولى عز وجل أن ينفع الأشقاء اللاجئين السوريين بهذه الأعمال ويجعل أجرها في ميزان حسنات كل من ساهم وشارك بها. كما نوه عدد من المستفيدين من الخدمات الطبية التي تقدمها العيادات السعودية بأهمية ما تقوم به العيادات من عمل إنساني يكاد يكون منقطع النظير، حيث أعربوا عن ثقتهم بالكادر الطبي الذي حرص القائمون على الحملة الوطنية السعودية على اختيارهم بعناية ورفدهم بأحدث الأجهزة والمعدات، التي جعلت من العيادات التخصصية السعودية موضع ثقة جميع سكان المخيم.