تم التقاط هذه الصور المدهشة من جوف سمكة قرش من نوع النمر عندما دفعها حب الاستطلاع الى تفقد آلة التصوير الخاصة بالمصور البريطاني المولد آدم هانلون خلال رحلة له في جزر البهاما. وكانت الحصيلة لقطات لفم القرش وقد بدا وكأنه كائن من العالم الخارجي وأخرى لصف من الاسنان الحادة كما المنشار بل اكثر حدة. فلدى استشعار الومضات التى تصدر من الكاميرا، بدأ القرش في ابتلاع الصندوق الشفاف الذي يحتوي آلة التصوير، ما مكن هانلون من التقاط الصور المذهلة. والمعروف ان القرش يستخدم اعضاء استشعار في انفه وداخل فمه تعرف ب"المستقبلات الكهربائية" للتعرف على الوسط الذي يتواجد فيه. ومن حسن حظ هانلون ان الصيادين المحليين اقاموا علاقة مثيرة للدهشة مع اسماك القرش وبذلك تمكن من الاقتراب منها دون ان تتعرض له ، ويقول،" من حسن حظي انى تمكنت من نصب آلة التصوير في موقع مناسب بينما كانت الاسماك تقترب." ويمضي هانلون ،الذي نشأ في جنوب افريقيا قائلا،"الواضح ان اسماك القرش استشعرت المكونات الالكترونية للكاميرا وسعت للتعرف على ماهيتها، وقد ينتهي بها الامر بابتلاع اشياء غير مألوفة لديها او مثيرة لاهتمامها." ويتراوح طول سمكة القرش النمرية بين 14 و25 قدما وتحتل المرتبة الثانية في الهجوم على الانسان بعد القرش الأبيض رغم ان أسنانها من القوة بحيث انها تستطيع تكسير دروع السلاحف. فم القرش من الداخل بدا وكأنه كائن فضائي قوة أسنان القرش تكفي لتحطيم درع السلحفاة