كتيبة سوداء لمحمد قنديل رواية محمد المنسي قنديل الجديدة «كتيبة سوداء» صدرت عن دار الشروق. إنها رواية عن الحرب والحب والمصير الإنساني، كتيبة من الجنود السود ترحل إلى أرض غريبة، لا تعرف لغتها ولا أهلها ولا تضاريس أرضها، وعليها أن تخوض حربا لا تهدأ ضد عدو مجهول، بلا تردد ولا تراجع وإلا كان الموت مصيرهم. انهم جزء من لعبة لا يعرفون مداها، فيها أباطرة وملوك وملكات، تحركهم جميعاً قوى دولية لا تكف عن التناحر، ولكن وسط هذا يستيقظ صوت الانسان المفرد وهو يقاوم مصيره، بحثا عن لحظة من الحب والسكينة. أنها رواية ضد العبودية والقهر، تمجيدا للشجاعة والصلادة البشرية، وهي في النهاية تلقي الضوء على منطقة مجهولة من التاريخ المصري. صدر للكاتب: رواية «قمر على سمرقند» التي فازت بجائزة «ساويرس» للآداب (2006) وترجمت إلى الإنجليزية، و»يوم غائم فى البر الغربي» التي وصلت للقائمة القصيرة فى جائزة البوكر للرواية العربية (2010)، ومن اعماله ايضاً رواية «انكسار الروح»، رواية «أنا عشقت»، لحظة تاريخ «قصص من التراث»، وثلاث حكايات عن الغضب «قصص قصيرة». بغلة العرش: لخيري شلبي يقدم لنا الروائى خيري شلبى روايته «بغلة العرش» التي صدرت عن دار الشروق بأنها مستوحاة من قصة كانت تحكيها له أمه كلما سألها لماذا هم فقراء رغم انهم من أصل عريق، وآخرون أثرياء مع أنهم من أصل وضيع؟ وكانت القصة أو الأسطورة تفتن خياله وهو طفل، وظلت تفتنه وهو كبير. تدور أحداث الرواية فى بلدة بنى سالم فى أواسط السبعينات، وتحديداً كل ليلة قدر. ينتظهر أهل البلدة مجيء بغلة العرش وهى محملة بالذهب والمال الكثير، لتختار الموعود منهم وتثريه ثراء مفاجئ ولكن يتضح للناس فيما بعد أن بغلة العرش تأتي ومعها أيضاً رأس قتيل تئن وعلى من يقبل المال أن يقبل دفن رأس القتيل فى بيته أيضاً. بين شهوة المال وثمن قبوله ترتبك الحسابات وتختلف الآراء ويظهر ذلك من خلال شخصيات الرواية وحكاياتهم التى يرونها لنا كشهود على هذا العصر.