ربما تقلّ حاجة الأشخاص إلى ذويهم كلما اشتد عودهم، غير أنهم يعشقون ذاكرة الماضي، الذي ينقلهم إلى كثير من مواطن الانطباعات الايجابية التي تبقى حاضرة، فتترك أثراً مستحباً في الحياة، لتغدو قصةً تتوارثها الأجيال. ولعل "قطعة الأثاث" واحدة من هذه الانطباعات؛ التي تحاكي تفاصيلها حياة العائلة التي كونت معها صداقات زامنت لحظات السعادة والحزن، والنجاح والتعثّر. إن قطعة الأثاث التي يتمَّ صنعها لتسافر إلى منزل العائلة في رحلة ستدوم سنواتٍ طويلة، ليست مجرد "خشب" تمَّ ركنه في واحدة من زوايا منازلنا، بل "رفيق للعُمْر"؛ كسر الجمود وخرج عن التقليد والتراتبية؛ وهو ما شكل أبرز سمات مفروشات شركة المطلق القابضة، التي تميزت بها تجاه العائلة السعودية منذ عام 1954، من حيث ضرورة مراعاة المراحل العمرية المختلفة قبل وضع تصميم أي قطعة أثاث، لتتناسب مع كل مرحلة من هذه المراحل. وجعلت مفروشات "روومز"؛ إحدى شركات "المطلق" القابضة من منازلنا مكانًا جميلاً وممتعاً وأكثر تألقاً من خلال تعمّد الشركة على ترك لمسات الابداع واضحة على قطع الاثاث التي تدخل فيها من غرفة الطفل التي تكبر معه هذه القطعة حتى غرف النوم والمعيشة، لخلق أجواء التناغم وبث الطاقة والنشاط، وإضفاء الراحة النفسية. وفي مراحل حياتنا المختلفة نحتاج إلى الألوان المبهجة والمشرقة؛ لأنها تطلق لأحاسيسنا العنان وتغلفها بجو من الفرح والتفاؤل، إذ يؤكد التربويون وخبراء التصميم أن الألوان تمثل جانباً مهماً في حياة الأشخاص منذ الطفولة وحتى النمو، بما تملكه من تأثير كبير في جذب انتباه الأطفال وتمنحهم جوّا من السعادة، من هنا أخذت مفروشات شركة المطلق القابضة هذا المفهوم الحسي الذي يجمعنا بألوان غرفنا؛ فكان هذا الترابط الوثيق الذي يعبر عن ميولنا لألوان معينة دون غيرها وتفضيلها على الكثير من الألوان في جميع جوانب حياتنا لتعكس شخصيتنا وأحاسيسنا.