يالهف نفسي فهول الخطب أشقاني جف القصيد وعم الحزن وجداني فكيف نرثي وهول الخطب يفزعنا والنازلات بنفسي شبه بركان كأنما الخطب لما مر في خلدي رعد وبرق...تلاه فيض طوفان أبا المكارم!....ماتنفك ماثلة على مدى الدهر..تعلي نابه الشان رحلت عنا كما الأقمار راحلة لم تبغ جاهاً..ولم تأبه لتيجان لكن نورك ما ننفك نبصره يرسي الأمان ...فيغري كل إنسان نشرت جودك حين الأرض قاحلة وكنت تدري بأن الهم إنساني كرمت من ملك غطت مآثره خريطة الكون واخضرت كنيسان ثم انبريت تداوي جرح من نكبوا ولتشهدن لكم (بام)بإيران وكيف لا - سيدي - وكنت الملاذ لهم إن أظلم الدهر..أو أضحى كطوفان فمن بعيدك للجوعى سيطعمهم؟ يا جابر الجرح من قاص ومن دان فكيف نرثي وهول الخطب يفزعنا والنازلات بنفسي شبه بركان تحيا السعودية في كفيك آمنة والروض مؤتزر فيها بريحان إذ طبت نسلاً وأعراقاً مؤصلة وحزت أصلاً لعدنان وقحطان لكن أعلامك الخضراء خافقة في كف مقتدر في كل ميدان في غرة المجد رايات له خفقت يحمي الديار إذا دكت بعدوان فهو الجسور إذا ما الخلق مدبرة وهو المقدم في جيش وفرسان فلتسلمن من الأرزاء مملكة أضحت ملاذاً..وآوت كل إنسان