نيابة عن وزير التعليم رعى نائب وزير التعليم للتعليم العام الدكتور حمد آل الشيخ مساء امس الأحد في الحفل الختامي للمهرجان السعودي للعلوم والإبداع، الذي أقيم على مسرح جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وتم تكريم الفائزين ب 72 جائزة قدمتها 7 جهات، وتم تتويج المشروعات الفائزة بجوائز الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي "إبداع 2015" في مساري البحث العلمي والابتكار، وقد تنافس خلال أيام المهرجان 605 مشروعات للفوز بجوائز المهرجان، وتم التحكيم للفوز وفق معايير علمية دقيقة لتحكيم مشروعات "أولمبياد إبداع 2015" حيث اعتمد المهرجان السعودي للعلوم والإبداع في تحكيم وتقييم المشروعات المشاركة في أولمبياد إبداع، طريقة منهجية التحكيم المتبعة في مسابقة إنتل آيسف للعلوم والهندسة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، حيث تم نقل تجربة التحكيم الأمريكية في أكبر مسابقة عالمية بحذافيرها إلى المملكة، وتضمنت آلية التحكيم مرحلتين: الأولى تتمثل في التقييم العددي، والمرحلة الثانية من عملية التحكيم تعتمد على التقييم الموضوعي للمشاريع المتأهلة إلى هذه المرحلة. ومع كثرة وتنوع المشروعات المقدمة كانت عمليات التحكيم التي خضعت لها المشروعات المشاركة دقيقة وروعي فيها أحدث المعايير المتبعة في المسابقات العالمية المشابهة. المبدعون انتهجوا التكنولوجيا والبحث العلمي لتطوير قدراتهم للمنافسة عالمياً كما قامت على تقييم وتحكيم مشروعات أولمبياد إبداع، لجنة من الأكاديميين والخبراء السعوديين، يرأسها الدكتور علي بن عبدالله الشاطي، وضمت لجنة التحكيم الرئيسية للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي "إبداع 2015" أربعة وعشرين عضوا منهم اثنا عشر عضوا للتحكيم في مسار البحث العلمي واثنا عشر عضوا في مسار الابتكار. وجميعهم من الأكاديميين المتميزين في تخصصات علمية مختلفة ولديهم خبرة واسعة في مجال التحكيم، كما قام أعضاء لجنة التحكيم الرئيسية بالإشراف العام على الورش التدريبية المقدمة للمحكمين في تصفيات إدارات التربية والتعليم وفي التصفيات النهائية، كما أشرفوا على التحكيم في معارض إدارات التربية والتعليم، من خلال الرد على استفسارات رؤساء لجان التحكيم لمساري البحث العلمي والابتكار في إدارات التربية والتعليم، ومساندة المحكمين في تقويم المشروعات وتقديم الرأي العلمي عن المشاريع المشاركة، والتنسيق مع أكاديميين ومختصين في الجامعات، والمساهمة في تطوير وتحديث آليات التحكيم وكذلك ترشيح المحكمين للتصفيات النهائية لأولمبياد إبداع 2015 وفق أسس علمية منهجية دقيقة، وشارك في تحكيم المشروعات المتأهلة للتصفيات النهائية لأولمبياد إبداع 2015م (170) محكما ومحكمة وبذل أعضاء لجنة التحكيم الرئيسية جهوداً كبيرة في البحث عنهم واختيارهم على مستوى الوطن، وجرى اختيارهم وفق آلية علمية دقيقة شملت التعرف على من تنطبق عليهم شروط التحكيم، ومؤهلاتهم وتخصصاتهم العلمية، ومدى استعدادهم للمشاركة في اكتشاف الطلاب والطالبات الموهوبين. كما أنهم من المتميزين خلال التحكيم في الأعوام السابقة في تصفيات المناطق التعليمية المؤهلة للتصفيات النهائية، وشاركوا في ورش تدريبية تخصصية منذ بداية الأولمبياد أهلتهم لتقييم مشروعات الطلاب والطالبات. وتتنوع تخصصاتهم ما بين مجالات الطب والعلوم الصحية، والحاسب الآلي والرياضيات، والهندسة، والعلوم الاجتماعية والسلوكية. يشار إلى أن المهرجان هدف بشكل عام إلى تحسين الإدراك العام للعلوم لدى الجمهور والطلاب والنشء، وتعزيز الوعي لديهم بفهم العلوم وتطبيقاتها في الحياة، وإيصال العلوم إلى الطلبة والمجتمع بوسيلة سهلة وبطريقة مثيرة للتفكير وتشجيعهم على فهم الأهمية الكبرى للعلوم في حياتنا المعاصرة، واتجاه إيجابي نحو العلوم والابتكار والبحث العلمي، وتعزيز الحوار العلمي والتعاون بين المختصين والباحثين. كاكو ميتشو كان أبرز المشاركين العالميين القطار العالمي شد انتباه الموهوبين الصغار الصغار كانوا المعوّل عليهم في فعاليات المهرجان