توجت الشارقة عاصمة للسياحة العربية لعام 2015م، بالتزامن مع فعاليات مهرجان أضواء الشارقة بدورته الخامسة، نهاية الأسبوع الماضي، وحضر التتويج صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة ومشاركة ووفد من المنظمة العربية للسياحة برئاسة الدكتور بندر آل فهيد ولأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية الدكتور محمد بن إبراهيم التويجري. وألقى آل فهيد، كلمة نقل فيها تحيات وتهنئة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للمنظمة العربية للسياحة بمناسبة فوز الشارقة بلقب عاصمة السياحة العربية لعام2015، موضحاً أن الشارقة لم تتوج بهذا اللقب من فراغ بل حققت كل الشروط المرجعية التي تحتاجها اي عاصمة لكي تفوز باللقب فهي تقدمت 6 مدن عربية شقيقة للفوز بهذا اللقب. وقال الحقيقة ان الشارقة اليوم أصبحت على خارطة السياحة العربية والشارقة حققت الكثير من الانجازات والكثير من التطورات وحققت الكثير من الأرقام في السياحة على مستوى الدول العربية، فقد زارها أكثر من مليوني سائح وحققت ازدياداً متكاملاً في عدد الغرف الفندقية وستشهد في الأعوام القادمة تقدما أكبر لتصبح محل فخر واعتزاز في كل المدن العربية. الجدير بالذكر بأن فوز الشارقة بهذا اللقب المهم سيسلط كنموذج بارز وناجح للوجهة السياحية المتمسكة بتقاليدها الغنية والتي توظف التراث الثقافي بنفس الوقت كمنصة يمكن من خلالها دفع عجلة قطاع السياحة العصرية، واستحقت الإمارة الفوز بهذا اللقب المرموق لما تتميز به من تنوعٍ فريد في وجهات الترفيه والتسوق التي تمتلكها، إلى جانب سجلها الحافل باستضافة المهرجانات العالمية على مدار العام. وفي هذا الإطار أعدت هيئة سياحة الشارقة أجندة شاملة لمجموعة من الفعاليات التي ستنظمها على مدار العام، تشمل عدة برامج وورش عمل متخصصة في القطاع السياحي بهدف لبحث سُبل تطويره ورفد العاملين فيه بالمزيد من الخبرات، حيث تناقش ورش العمل الإعلام السياحي وصناعة السياحة العربية وكيفية تطبيق الخطط السياحية الاستراتيجية، كما ستسلط الضوء على مفاهيم السياحة الإلكترونية، وإدارة الأزمات السياحية.