أعرب الطبيب النفسي الألماني المختص في الإدمان راينر توماسيوس عن تخوفه "من أن تؤدي الحملة التي أطلقها مفوضو الحكومة الألمانية لمكافحة المخدرات حول استخدام القنب إلى زيادة العدد الكبير لمدمني الأدوية في ألمانيا". وأشار الطبيب الألماني المنحدر من مدينة هامبورغ إلى أن هناك عددا من الدراسات يشير إلى أن الآثار الجانبية الناتجة عن استخدام القنب أكبر من نظيرتها التي تحدث عند استخدام المسكنات. وحذر توماسيوس بصفته طبيب نفسي ومديرا لمركز علاج الإدمان للأطفال والمراهقين بمستشفى "إبندورف" الجامعي، من إمكانية التعرض لخطر الإدمان بصفة خاصة جراء استخدام القنب كوسيلة لتسكين الألم. ومن المقرر أن تتاح فرصة الحصول على الأدوية المحتوية على القنب للمرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة بدءا من عام 2016 بناء على رغبة الحكومة الألمانية، على أن يتحمل التأمين الصحي تكاليف الأدوية. وحتى وقتنا الحالي لا يصرح المعهد الاتحادي للأدوية والمنتجات الطبية بالخضوع لعلاج يشمل مستحضرات القنب إلا نادرا في حالات استثنائية.