بمناسبة صدور الأمر الملكي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة القصيم عبر رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالبكيرية محمد عبدالله الدخيل قائلا: "إن القرارات السامية التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- في خميس الخير والعطاء، تجسد عمق التواصل وصدق الولاء والانتماء بين القيادة والشعب لكافة طبقاته وأطيافه وهذا ما أكده الشعب السعودي في الأحداث الأخيرة بوقوفهم ضد السفهاء والحاقدين الذين يبثون سمومهم ويريدون زعزعة الأمن، وإن الأوامر الملكية الكريمة التي صدرت من هذا الملك الطيب الشهم تدل دلالة واضحة على حرص خادم الحرمين الشريفين على رفاهية شعبه والرقي به، فقد شملت أوامر الخير جميع القطاعات وجميع الفئات ولامست احتياجات المواطنين، كما ان القرارات الحكيمة التي في محلها أسعدتنا كثيرا لاسيما قرار تعيين صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود اميراً لمنطقة القصيم فهذا الامير مهما قلنا في حقه لن نوفيه فكيف وهو كان سنوات عدة في المنطقة استطاع بطيبته ودماثة أخلاقه وتواضعه ان يكون محبوبا في أهالي منطقة القصيم عامة ومن أهالي البكيرية خاصة متمنيا لسموه دوام التوفيق ليكمل مسير العطاء في قصيم العطاء، ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ لنا حكومتنا الرشيدة ويديم علينا نعمة الأمن والأمان. كما تحدث سليمان بن صالح القضيبي نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالبكيرية وعبر عن سعادته بالأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- مؤكداً أنه يتلمس احتياجات الشعب ويطمح ليكون شعبه في أتم صحة وعافية، وأن يتابع الأوضاع ويصدر أوامره ليسعد شعبه الوفي، مهنئا في نفس بالقرارات الحكيمة ومنها تعيين الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود الذي نسأل له التوفيق والسداد وداعيًا الله أن يحفظ خادم الحرمين وولي العهد الأمين وسمو ولي ولي العهد ويديم الأمن والأمان على بلادنا. وتحدث محمد بن ضيف الله اللحيدان عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالبكيرية قائلا: "لم يكن مفاجئاً بل لم نستغرب هذا الكرم من سيدي خادم الحرمين الشريفين، وهو الذي عودنا على مثل هذه القرارات الحكيمة التي تصب في رفاهية ونماء هذا الوطن الذي يليق بشخصية إنسانية مثله، ولم تترك هذه الأوامر الملكية الكريمة جانباً من جوانب الحياة إلا وشملتها من خلال الصحة والتعليم والقضاء على الفساد والاهتمام بالاقتصاد والقضاء على البطالة وجوانب أخرى متعددة، وهذا يبرز بما لا يدعو للشك اهتمامه المتواصل بالمواطن وأن جل ما ينشد هو تحقيق الأمن والأمان والرفاهية والنماء لمن أحبهم فبادلوه المحبة مضاعفة مقسمين على الولاء، ومجددين البيعة له، كما أبارك للأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود الثقة الملكية الغالية بتعيينه أميرا لمنطقة القصيم". كما عبر خالد بن حمد العبدالهادي نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بمحافظة البكيرية: "أن سعادتنا لا توصف ونحن نتشرف بسماع قراراته -رعاه الله-، أشعرتنا بمدى قربنا من هذه الشخصية الكبيرة جداً بعطائها وأخلاقها، ونحن بدورنا نؤكد له -رعاه الله- أننا ندعو له في السر والعلن بطول العمر والصحة والعافية، وأن يجزيه الله عن الشعب وعنا خيراً، إن السعادة التي زرعها يوم إعلان أوامره السامية قطفها الشعب فرحاً سعيداً بهذا الرجل الحكيم صاحب القرارات المؤثرة جداً، مبدياً سعادته بالثقة الملكية بتعين الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أميراً لمنطقة القصيم، سائلا العلي القدير ان يمده بعونه ويتمم له كل التوفيق. كما عبر إبراهيم بن عبدالله الخليفي عضو الغرفة التجارية الصناعية بالبكيرية قائلاً: "إن هذه قرارات تاريخية سجلتها الذاكرة لتحفظها لهذا الإنسان الكبير، إن شمولية هذه القرارات ووصولها للمواطن وجميع مرافق الوطن، وتأثيرها الإيجابي مستقبلاً على حياة المواطن هذا كله يظهر أهمية هذه القرارات في هذه الفترة، وإن جميع المراقبين يؤكدون أن هذه القرارات الحكيمة تمثل منعطفاً مهماً لبناء نهضة جديدة عنوانها الرخاء والنماء لهذا الوطن الحبيب، وما تعيين والثقة الملكية بالأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود إلا دليل حكمة هذا الملك حيث وضع الرجل المناسب في المكان المناسب متمنيا لسموه الكريم كل التوفيق. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين لوطنه وللأمة قائداً وأباً وملكاً نفتخر به". فيما تحدث ل"الرياض" إبراهيم بن عبدالعزيز السديس عضو الغرفة التجارية الصناعية بالبكيرية أن شعوب العالم وجهت أنظارها نحونا لترى مدى الاتصال الكبير التي تمثله العلاقة المشتركة بين القيادة والشعب، والتلاحم الذي لا تزعزعه أي رياح سوداء، ولعل قرارات سيدي خادم الحرمين الشريفين التي أثرت في جميع المواطنين، وخروج الناس احتفالاً وابتهاجاً بهذه المكرمات الملكية لم يكن الأساس بل الاحتفال بوجود هذا الملك الطيب الذي أحب شعبه فأحبوه، ليرسم هذا المشهد صورة نادرة جداً قلما تراها في أوطان العالم، مثنيا على القرارات الحكيمة ومنها تعيين الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أميرا للمنطقة متمنيا له التوفيق". وأضاف علي بن سليمان أباالخيل عضو الغرفة التجارية الصناعية بالبكيرية الذي قال: "هنيئاً للشعب السعودي بقيادته فلا يخفى على الداني والقاصي ما يحدث بالكثير من الدول المجاورة، إلا أن الشعب السعودي وقيادته أثبتوا للعالم بما لا يدع مجالاً للشك مدى التلاحم بين القيادة والشعب، كما أبارك للجميع أبناء وبنات هذا الوطن الكريم هذه الأوامر الملكية التي صدرت في خميس الخير، وإن أبناء هذا الوطن لا يستغربون هذه الأوامر الملكية من الحكومة الرشيدة التي عودتهم على الكثير من القرارات التي تتلمس حاجاتهم في كل حين، كما ان قراراته المهمة وتعيين الوزراء وأمراء المناطق لا شك انه حكيمة وفي محلها ولاسيما تعيين الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير للمنطقة القصيم أسعدنا كثير متمنيا له السداد والمضي في تطور المنطقة، وأخيراً أسأل الله الكريم أن يديم على قائد مسيرة البناء والنماء خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لباس الصحة والعافية، وأن يسدد خطاه، وأن يحفظ لبلدنا نعمة الأمن والأمان ويديم علينا شكر هذه النعم. من جهته تحدث صالح بن سليمان الدخيل عضو الغرفة التجارية الصناعية بالبكيرية الذي قال: "إن سعادتنا لا توصف حين جسدت قرارات الملك سلمان -رعاه الله- عن فخره بنا كمواطنين أوفياء، ونحن نبادله هذا الفخر بالاعتزاز لكونه ملكنا الذي نتفاخر به في العالم بأسره، ولعل الندوات والمؤتمرات وورش العمل لا تكفي لتحليل الأثر البالغ والإيجابي التي تحمله هذه القرارات الحكيمة على المدى البعيد، إن الأنظار كانت منشدة لوسائل الإعلام التي حرصت على نقل هذه الأوامر والقرارات الحكيمة العظيمة أيماناً منها بأنها لن تكون قرارات عابرة إذ عودنا -رعاه الله- على مثل هذه القرارات التي هدفها الرئيس الوطن والمواطن، وأبارك للأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود ثقة ولي الأمر بتعيين أمير للمنطقة". وأكد من جهته عبدالعزيز بن محمد آل سويلم عضو الغرفة التجارية الصناعية بالبكيرية قائلا: "إن جميع المواطنين رفعوا يد الدعاء لله تعالى بأن يرعاه ويبقيه ذخراً، وليس بغريب هذه الخطوة الإنسانية منه -رعاه الله- لأنه عودنا على الدوام بأن يكون المواطن اهتمامه الأول، ومن خلال نظرة سريعة على تلك القرارات التاريخية نستطيع أن نجزم بأنها حزمة كبيرة من الخير والنماء للوطن والمواطن، وما تعيين الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أميراً للقصيم الا نتاج لعمله وإخلاصه، فهنيئا لسموه هذا الثقة ووفقه الله لما فيه خير هذه المنطقة". وقال أمين الغرفة التجارية الصناعية بالبكيرية احمد بن محمد العواد إن ملك الوفاء من القدم وهو يلامس احتياجات شعبة قبل توليه مقاليد الحكم من خلال دعمه المستمر للجمعيات الخيرية ومراكز الأمير سلمان للأطفال المعوقين، إضافة إلى القرارات الملكية التي أصدرها بعد توليه ومن ضمنها تعديل السلم للضمان الاجتماعي ومنح راتبين للمتقاعدين والضمان الاجتماعي وموظفي الدولة وسلسلة من التعيينات الحكيمة التي شملت الوزارات والمناطق ومن ضمنها تعيين الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أميرا لمنطقة القصيم وهنيئا لسموه الكريم متمنيا له كل خيرا ويسدد دربه، معبرا عن شكره العميق لخادم الحرمين الشريفين، سائلا الله ان يحفظه ويسدد خطاه لما في خير الدين والوطن والشعب. خالد العبدالهادي سليمان القضيبي صالح الدخيل