شهد القطاع الأمني في عهد الملك عبدالله -رحمه الله- تطوراً تقنياً وتأهيلاً أمنياً ونفسياً لم يشهده من ذي قبل.. أعوام مديدة من عمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وسوف يستمر ويزداد رسوخاً في عهد الخلف الملك سلمان وولي عهده الأمير مقرن وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف. قال ذلك اللواء محمد الدوسري كلية الملك فهد محاضر.. عندما التقينا به كان متأثراً للتو بوفاة خادم الحرمين الشريفين الذي أغدق على خدمة بيوت الله الميزانيات الكثيرة ميزانية تلو أخرى مباركاً الله فيها لأنها تصرف في أفضل بقاع الأرض على الإطلاق؛ إنهما الحرمان الشريفان مقصد المسلمين من كل فج عميق غير أن هناك مساجد تنفق الدولة عليها أموالاً كثيرة شأنها في ذلك بقية المناطق وخارج الحدود. فيما أكد العميد سعد الدوسري من منسوبي الإدارة العامة لشرطة الرياض.. أحل بنا خطب جلل لفقيد عظيم قالها مبارك العمار عندما أعلن الديوان الملكي خبر انتقال الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى الرفيق الأعلى متأثرا بمرضه الذي لم يمهله طويلا مؤكداً في ذات الوقت أن القلوب حزنت والدموع سكبت والقلوب ناجت ربها بالغفران لمن تعلق قلبها به وتعلق -رحمه الله- بقلوب عباد الله الذين تعلقوا به وبادلوه حباً بحب ووفاء بأكبر منه. قال المقدم محمد أبو نيان مدير مركز شرطة الدلم "ونحن تعتصر قلوبنا حزناً وألماً، نخضع لحكم الله، ولنا العزاء كل العزاء بخليفته من بعده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وأعانه وسدد خطاه- ومعه ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وبطانتهما من رجالات الأسرة الطيبة الذين كانوا بطانة سلفه الصالح وسيكونون البطانة الصالحة لخلفه". وأضاف المقدم تركي الحقباني من أمن المنشآت لقد فقدت الأمة العربية الإسلامية برحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رجلا من أشجع الرجال رجلا من أخلص الرجال رجلا أفنى جل حياته لنصرة وخدمة العرب والإسلام رجلا كرس فكره لتحديات المملكة العربية السعودية كما وكيفا بما أكرمه الله به من رؤى ثاقبة وبصيرة نافذة رجلا حمل على أكتافه مسؤولية وهموم وآلام العرب والمسلمين ومنطقة الخليج العربية. وأضاف العقيد سلطان السهلي مدير شعبة المرور بمحافظة الخرج لقد جسدت مآثر الراحل الكبير أعز قيم الأصالة العربية وأعمق صور الوفاء والولاء لشعبه ووطنه. ولا يعد المصاب في الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله مصاباً خاصاً بشعب المملكة العربية السعودية وحده بل هو مصاب لكل العرب والمسلمين وكيف لا وهو من أفنى حياته في خدمة قضايا العرب وفي مديد العون للأخ والشقيق والمسلمين في كل مكان. من جهته قال العقيد عبدالله الحقباني مساعد مدير شعبة المرور بمحافظة الخرج أن الجميع يشهد للمغفور له بإذن الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بدوره الكبير كملك وكرجل وكإنسان في قيادة المملكة العربية السعودية وما حقق من نقلة نوعية في الحياة نحو الرفاه لمواطنيه ملك قاد مسيرة تنموية عملاقة لتطوير بلاده ملك خلق مشاريع عملاقة صناعية ونفطية واقتصادية ليحقق تنمية شاملة لبلاده، ملك ينجز كل هذه الأعمال العملاقة جدير بالمحبة والتحية الخالصة والتقدير العالي والاحترام الكبير ويشكل نموذجاً إنسانياً كبيراً على الصعيد الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط خاصة في مجال الأعمار وتنمية الدولة لتحقيق الرفاه والحياة الكريمة للشعب. ووصف الرائد جابر الدوسري - مدير مرور الدلم- وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- بالفاجعة الكبيرة للشعب السعودي بوجه خاص وعلى الأمتين العربية والإسلامية بوجه عام، مؤكداً بأن أعماله الجليلة ستبقى شاهداً على ماقدمه -رحمه الله- في مسيرة حياته من مواقف وطنية وإقليمية ودولية شجاعة ومنجزات لا تحصى في مؤسسات الدولة والمجتمع السعودي في التعليم وفي الأمن وفي نظام المناطق وتطويرها. وشدد النقيب ثامر السماري على أن الملك سلمان -حفظه الله- خير من أتى بعد الملك عبدالله الذي شهد فيه الحرمان أوسع توسعة على الإطلاق ليكمل بناءها الشامخ الملك سلمان وفي ذات السياق هنأ السماري الملك سلمان بتوليه مقاليد الحكم والسلطة سائلاً الله أن يوفقه ويسدده داعياً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع غفرانه ورحمته سائلاً الله تعالى أن يمد الملك سلمان بمساعدته الأمير مقرن وولي ولي عهده الأمير محمد. رئيس رقباء مبارك القحطاني مدير شعبة دوريات أمن الدلم قال إن توافد الجموع على قصر الحكم منذ وقت مبكر وعلى مدار الاسبوع معزين مبايعين لدليل على محبة فقيد العالم الذي شارك رؤساء وممثلوه في الصلاة عليه والعزاء ومن ثم تقديم المبايعة مع الحضور الإعلامي الذي صاحب الحدث الجلل ومبايعة خليفته خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الذي أكد على الاستمرار في لقب خادم الحرمين وهو لقب حبه سلفه الملك عبدالله واستمر عليه خليفته الملك سلمان بن عبدالعزيز. رحم الله الفقيد وأدام عز الملك سلمان بتوفيق منه ومن ولي عهده وولي ولي العهد.