عبر وليد بن محمد الحقباني وعبدالرحمن بن محمد الحقباني من منسوبي (بلدية الدلم) عن بالغ الحزن والأسى في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله تعالى-، وقالا في حديث ل"الرياض" إن المصاب جلل والفقد عظيم ولا حول ولا قوة إلا بالله. وتقدما بأحر التعازي وصادق المواساة للأسرة المالكة الكريمة ورفعا في ذات الوقت البيعة إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، وأكدا ألمهما وحزنهما على فقيد الأمتين العربية والأمة الإسلامية، وقالا" فقدت المملكة علما من أعلامها قدم لهذا الوطن على مدى حياته العديد من المشاريع التنموية وبتوليه رحمه الله- قيادة هذا الوطن الغالي لم يأل جهداً في خدمة دينه ووطنه المملكة والأمة العربية والأمة الإسلامية". من جانبه قال عبدالعزيز محمد الحقباني من منسوبي المؤسسة العامة للصناعات الحربية: لقد آلمني سماع نبأ وفاة خادم الحرمين الذي لم يفقده الشعب السعودي فقط بل الأمتان العربية والإسلامية حيث عرف عنه التواضع وقربه من الشعب وحبه للعلماء ودائماً في حديثه يذكر ويحث على الدين والتمسك بالعقيدة وكان يكره أن يلقب بمولاي أو ملك الإنسانية بل يفرح بخادم الحرمين الشريفين ومن حسن خاتمته وفاته ليلة الجمعة، وروي عن الرسول قوله ما من مسلم يموت يوم الجمعة او ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر.. فرحم الله خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز. كما عبر ناجي الحقباني وماجد الحقباني وسلطان الحقباني عن حزنهم العميق وتأثرهم الكبير لوفاة الملك عبدالله، وقالوا: لقد خسر الوطن قائداً عظيماً ومحنكاً استطاع أن يقود البلاد بكل حكمة واقتدار، وكذلك قيامه -رحمه الله- بأعمال جليلة ستسجل له بأحرف من ذهب وأشهرها التوسعة العظيمة للحرمين الشريفين التي أبهرت العالم الإسلامي وطباعة المصحف الشريف. فرحمه الله رحمة واسعة وجزاه الله خير الجزاء على ما قدمه لأبناء شعبه وأمته ويجعله في موازين حسناته. فنسأل الله له المغفرة والرحمة وإننا نبايع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمين وسوف نكون جنوداً أوفياء لقيادتنا الحكيمة ووطننا الغالي إن شاء الله. مؤكدين إننا نقف خلف قيادتنا في تصديها للإرهاب ولا يسعنا وقبيلتنا الحقبان إلا أن نقف وقفة الحازم في وجه كل عدو يريد للوطن تدميره .. والله على ما نقول شهيد. عبدالرحمن بن محمد الحقباني