أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - أربعة وثلاثين أمراً ملكياً كريماً، كان منها صرف معاش شهرين للمتقاعدين على نظام المؤسسة العامة للتقاعد ونظام المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية. وبهذه المناسبة عبر عدد من المتقاعدين في حديثهم ل" الرياض " عن بالغ شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين - رعاه الله – على اللفتة الابوية الكريمة التي شملتهم ضمن حزمة تلك القرارات التاريخية التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، وتجسد اهتمام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ورعايته الكريمة التي يوليها لكافة شعبه الوفي، مؤكدين على أن الأوامر الملكية الكريمة جاءت حسب طموحات وتطلعات المواطنين لما حملته من معطيات وخدمات تخدم الجميع. وقال المتقاعد " سلطان بن محمد العسيري ": نشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على اللفتة الابوية الكريمة حينما شملت القرارات الملكية صرف راتب شهرين للمتقاعدين، والذي يعكس اهتمامه – أيده الله – بمن خدم في سلك الوظيفة لعدة سنوات، وهذه بلا شك مساواة بين من هو على رأس العمل ومن تقاعد منه. وأضاف: إن هذه اللفتة الابوية الكريمة هي بمثابة تكريم لنا على ما امضيناه من سنوات في خدمة وطننا الغالي، سائلا المولى عز وجل ان يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويديم عليه لباس الصحة والعافية. وعبر المتقاعد إبراهيم بن محمد العثمان عن مشاعر الفخر والاعتزاز بما حملته الاوامر الملكية من قرارات شاملة ومتنوعة ومتناغمة مع رغبات وأمنيات الشعب السعودي كافة ولها استقبال وأصداء ترحيبية واسعة. ولفت العثمان إلى أنها ستؤتي ثمارها حاضرا ومستقبلا ما ستدفع بعجلة التنمية نحو التقدم والازدهار. واختتم حديثه قائلا: ما يميز بلادنا انها تسير بخطى ثابتة رسمها جلالة المؤسس - طيّب الله ثراه -، وسار على نهجه أبناؤه البررة، الذين قادوا البلاد ووضعوها بفضل الله في مصاف الدول المتقدمة. علي الصبيح وبين المتقاعد علي بن حمد الصبيح ان صدور الامر الملكي الكريم بصرف راتب شهرين للمتقاعدين على نظام المؤسسة العامة للتقاعد ونظام المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية هي بشرى لكافة فئات الشعب السعودي وتعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين بالجميع، نظرا لان كل بيت سعودي لا يكاد يخلو من أب او أم او أخ او اخت متقاعدين عن العمل بعد ان امضوا عددا من السنوات في خدمة وطنهم بالاخلاص والتفاني. مؤكدا على ان جميع الاوامر الملكية الاخرى جاءت انطلاقاً من اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله - على تلمس احتياجات أبنائه المواطنين في شتى مناحي الحياة، والسعي لتوفير كل سبل الراحة والاطمئنان والعيش الكريم لهم. وتحدث المتقاعد حمد بن مفرج المانع قائلاً: أولا نبايع على السمع والطاعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ملكاً للبلاد ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد نائباً ثانياً لمجلس الوزراء وزيراً للداخلية، وندعو الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان. وبين المانع ان القرارات الملكية تعد تاريخية على مستوى الدولة، كما أنها ستنعكس على الخدمات التي يستفيد منها المواطن وستسهم في عملية النهضة في بلادنا الحبيبة، لافتا إلى ان شمول الاوامر الملكية بصرف راتب شهرين للمتقاعدين هي بمثابة مكافأة لمن خدم وافنى سنوات عمره من اجل خدمة وطنه، وتقديرا ووفاء لهم، سائلا الله تعالى ان يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأن يسدد خطاه ويمده بالعون والتوفيق وان يديم على بلادنا الأمن والأمان في ظل قيادتها المباركة. ورفع المتقاعد عبدالمحسن بن عبدالعزيز العمران في بداية حديثه شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه - على مكرمته التي شملت المتقاعدين بصرف راتبين. وقال: اجد نفسي عاجزا عن ترجمة المشاعر لبلد تلاحمه قوي بعطاء سخي من المليك لشعبه الوفيّ وهذا يدل على شمولية نظرة خادم الحرمين الشريفين الكريمة وتلمس احتياجات شعبه الأمر الذي لا يستغرب من قيادة هذا الوطن، مبينا ان ابناء وبنات الوطن يعيشون فرحة عظمى ومشاعر جياشة لا توصف بمناسبة هذه الأوامر الملكية الكريمة التي حملت في طياتها خيرا وفيرا يصب في مصلحة المواطن، داعيا الله تعالى ان يجعل عهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه – عهد خير ونماء. عبدالمحسن العمران حمد المانع