السلطان يشكر القيادة الرشيدة على تعيينه أميناً لمنطقة الرياض

رفع المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، أسمى عبارات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظهم الله- بمناسبة صدور الأمر الملكي بتعيينه أمينًا لمنطقة الرياض بالمرتبة الممتازة.
وقال معاليه في تصريح بهذه المناسبة "إن هذه الثقة الغالية من ولاة الأمر وسام أعتز به وأسأل الله جلت قدرته على أن يعينني وزملائي في الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وأمانة منطقة الرياض على تحمل المسؤولية، وخدمة الوطن في ظل القيادة الرشيدة لهذه البلاد.
ونوه المهندس إبراهيم السلطان بالدعم والرعاية التي حظيت بها منطقة الرياض من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- التي أثمرت بفضل الله، عن كل ما تحقق في المنطقة من إنجازات في مختلف الأصعدة.
كما رفع أمين منطقة الرياض باسمه ونيابة عن منسوبي الهيئة العليا وأمانة منطقة الرياض، أصدق التهاني إلى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، على الثقة الملكية الكريمة بتعيين سموه أميراً لمنطقة الرياض، مشيداً معاليه بمسيرة سمو الأمير فيصل الحافلة بالبذل والعطاء في خدمة الوطن، وسائلاً الله تعالى، لسموه العون والتوفيق في مواصلة العطاء لخدمة منطقة الرياض في ظل قيادتنا الحكيمة.
وولد معالي أمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد بن إبراهيم السلطان عام 1955م، وحصل على البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن عام 1978م.
عمل معاليه رئيساً لمركز المشاريع والتخطيط بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ونائباً لرئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وكلف بمهام مدير عام التخطيط والبرامج بمركز المشاريع والتخطيط، كما عمل مديراً عاماً لإدارة الإنشاء بمركز المشاريع والتخطيط بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ومديرا لمشروع تطوير منطقة قصر الحكم وطريق الملك فهد.
وفي تاريخ 9 / 4 / 1436ه صدر أمر ملكي بتعيين معالي المهندس إبراهيم بن محمد بن إبراهيم السلطان أميناً لمنطقة الرياض بالمرتبة الممتازة.