تعد إصابة الرسغ والعمود الفقري وعظام الورك بالكسور نتيجة مألوفة لهشاشة العظام الناجمة عن فقدان العظام لأنسجتها، الأمر الذي يجعلها هشة وسريعة الانكسار. تسبب هشاشة العظام عادة متاعب جمة بالنسبة للنساء تبدأ آثارها بالظهور في سن ال 45 نتيجة نقص الكالسيوم وانخفاض معدلات هرمون الاستروجين بالدم. تصاب النساء بالكسور عادة في سن 55، كما تحدث كسور العمود الفقري في سن 65، وأخطر هذه الكسور هو كسر عظام الحوض الذي يحدث في سن 75 ويكون قاتلاً في العادة. ولا تسبب كسور عظام الفخذ الإعاقة الجسدية لكبار السن فقط بل إن 20٪ من هؤلاء تعرضوا للوفاة بعد سنة من إصابتهم بالكسر. التعويض الهرموني تزايد معدلات الوفاة الناجمة عن كسور عظم الحوض مع التقدم في السن إذ إن 50٪ من الأشخاص المصابين بهذه الكسور يصبحون عاجزين عن العيش بمفردهم. تعتمد هذه الطريقة على ايجاد بدائل لهرمون الاستروجين الذي يقل افرازه وينعدم عند السيدات بعد سن اليأس ويأخذ العلاج أشكالاً متعددة ويحفظ هذا العلاج أنسجة العظام من الخلخة. لذلك فإنه يجب الحرص على متابعة متخصص لمعرفة الطرق الجيدة لعلاج وحماية هشاشة العظام باستخدام البدائل الهرمونية والتي تلعب دوراً كبيراً مع الرياضة والحركة والغذاء السليم في الحد من حدوث مشاكل في العظام.