أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عن إطلاق مسابقة بيئية فريدة من نوعها، تستهدف فيها عدداً من مدارس الرياضوالجبيل وينبع، لهدف تشجيع السلوك البيئي لدى الطلاب والطالبات، وتحفيزهم لتبني سلوكيات تحافظ على البيئة. وتعد هذه المسابقة جزءًا من المبادرات والبرامج المتواصلة التي تنفذها (سابك) في مجال المسؤولية الاجتماعية، إدراكاً منها لأهمية المحافظة على البيئة من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة. وتهدف المسابقة التي تنطلق يوم الأحد، 5 ربيع الآخر 1436ه إلى إبراز مهارات الطلاب والطالبات في الرسم والتصوير، وتعزيز المفاهيم البيئية لديهم، وإشراكهم في مسؤولية المحافظة على بيئتهم؛ عبر استخدام المفهوم البيئي «التاءات الثلاث» التي ترمز إلى كلمات: (تدوير، تكرار، تقليل)، وتهدف إلى اعتماد السلوك البيئي السليم في المجتمع من خلال التدوير، وتكرار الاستخدام، وتقليل الاستهلاك. وتتكون المسابقة من قسمين، يتمثل القسم الأول في مسابقة الرسم؛ وتستهدف طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية ممن تتراوح أعمارهم بين (6-12) سنة، ويختص القسم الثاني في مسابقة التصوير؛ وتستهدف طلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية ممن تتراوح أعمارهم بين (12-18) سنة. تعليقاً على هذه المسابقة البيئية، يقول المهندس سمير بن علي آل عبد ربه، نائب الرئيس للاتصالات والإعلام في (سابك): «المسابقة البيئية جزء من برنامج عملٍ تقدمه (سابك)؛ لترجمة مبادراتها في مجال المسؤولية الاجتماعية؛ من خلال أنشطة وبرامج توعوية تستهدف كافة أفراد المجتمع. ويعكس هذا النشاط إدراك الشركة لأهمية المحافظة على البيئة؛ لإيجاد مستقبل أفضل للأجيال القادمة؛ عبر رفع مستوى الوعي بأهمية الاستخدام الأمثل والفعّال للموارد المتاحة». ومن خلال تبنيها لمثل هذه الأنشطة، تسعى (سابك) إلى التعريف بأدائها البيئي المتميز، حيث تعتمد في عملياتها الإنتاجية على خفض التأثيرات البيئية إلى أدنى المستويات، وإعادة تدوير المخلفات الناتجة عن عملياتها التصنيعية. كما تهدف أيضاً إلى تعزيز الوعي المجتمعي حول تحديات البيئة العالمية، وفي مقدمتها: التغير المناخي، وندرة الموارد، وإعادة تدوير النفايات. تجدر الإشارة إلى أنه سيتم الإعلان عن الفائزين في نهاية شهر فبراير، وذلك تزامناً مع انعقاد حملة «بيئة بلا نفايات»؛ التي تنظمها شركة (سابك) بالتعاون مع المبادرة البيئية للاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات (جيبكا)، في كل من الجبيل، والرياض، وينبع.