تم تشخيص حالة خطيبي وشقيقته بأنهما يعانيان من الاضطراب السلوكي لحركة العين السريعة، التي تسمى (Rapid eye movement diorder)، حيث بدأ بتنفيذ حركات في يده ورجله أثناء نومه بما يتماشى مع أحلامه منذ الطفولة، لكن هذه الحركات لا تحدث إلا كل شهرين أو ثلاثة أشهر، وأحياناً أكثر. كأن يحلم انه يلعب كرة القدم ويسدد ضربة فيستيقظ ليجد قدمه بالهواء او يحلم انه يمسك بشيء فيستيقظ ليجد نفسه ممسكا بخشبة السرير مع العلم بأنه مرتين نهض من نومه، وقام بالركض من سريره أثناء نومه، فخفت على نفسي وعلى أطفالي في المستقبل؛ سبب مخاوفي ما قرأته عن تطورات واضطرابات هذا المرض. وماذا عن كون ما يعانيه مرضاً مزمناً ووراثياً؟ وهل فعلاً قد يؤدي لأمراض أخرى كباركنسون؟ أرشدوني جزاكم الله خيراً.. - الاضطراب السلوكي خلال مرحلة الأحلام لا يصيب صغار السن والشباب عادة. لذلك لا بد من معاينة الحالة من قبل طبيب مختص والتأكد من التشخيص وأخذ تاريخ مفصل من المريض. قد يكون سبب الحركة اضطرابا حركيا آخر. لذلك لابد من دراسة الحالة. عند كبار السن يظهر الاضطراب السلوكي خلال مرحلة الأحلام عادة عند المصابين بالأمراض العصبية المركزية التنكسية مثل مرض الباركنسون (الرعاش) أو بعد جلطات الدماغ أو إصابات الرأس الشديدة. كما أنه قد يسبق مرض الباركنسون بسنوات عديدة. -كما أن بعض الأدوية النفسية وبعض مضادات الاكتئاب قد تسبب المشكلة، وكذلك قد تظهر الأعراض عند المدمنين على الكحول عند توقفهم المفاجئ عن الكحول. كما أن المشكلة قد تظهر عند المصابين بالنوم القهري كون كلتا المشكلتين تحدثان خلال مرحلة الأحلام. وفي العادة يتذكر المريض تفاصيل الحلم حال إيقاظه من حالة الهيجان. ولتشخيص هذا المرض يتم إجراء دراسة ليلية للنوم مع مراقبة المريض بالفيديو طوال الدراسة Sleep Study لاستبعاد الاضطرابات التي قد تشابه المشكلة مثل الصرع أو المشي أثناء لنوم. ويستجيب المرضى في العادة للعلاج الطبي بأحد العقاقير التي تستخدم لهذه المشكلة، وتكون الاستجابة في العادة جيدة وسريعة. كما يُنصح المرضى بعدم إجهاد أنفسهم قبل النوم وإبعاد المواد الحادة من غرفة النوم وعدم النوم على أسرّة مرتفعة. كما يُنصح من يشارك المريض السرير أو الغرفة بأخذ الحيطة حتى يتم العلاج. أعراض غريبة انا شاب ابلغ من العمر 35 سنه اعاني من اعراض غريبة جدا وتحرمني من النوم واصبحت انسى كثيرا وتركيزي جدا ضعيف وهذه الاعراض لها اكثر من سنتين وهي كالتالي قبل دخولي في النوم واغلاق عيوني تهاجمني نوبات قوية وسريعة من التنهيدات العنيفة والتي تجعل رأسي يهتز بعنف وأشعر باختناق ولا استطيع النوم وتأتيني بصفة يومية ويتغير طعم فمي واحيانا اشعر باختلاجات في قلبي اي اشعر بأن قلبي دقاته تصبح عشوائية غير منتظمة واختنق جدا ولقد عملت تخطيطاً للقلب والنتيجه سليمة واحيانا أصاب بشلل النوم واصبحت اكره النوم واخاف منه علما بأنني مصاب بمرض الربو منذ طفولتي. - قد يكون سبب المشكلة عدم السيطرة على أعراض الربو بشكل جيد. كما أن توقف التنفس أثناء النوم قد يظهر مع بداية النوم ويسبب الأعراض التي ذكرت. لا يمكن تشخيص السبب من الرسالة. لا بد من زيارة طبيب مختص والانتظام على علاج الربو. النوم أثناء ركوبي للسيارة أعاني من مشكلة تسبب لي احراجاً،وهو النوم اثناء ركوبي لسيارة حتى ولو لمسافة قريبة جدا واعاني منها منذ كنت صغيرة ،في كل مرة اركب اعاهد نفسي ان ابقى متيقظة لكن افشل بالنهاية، نومي منتظم ،،ولا اسهر،هل وضعي ليس طبيعيا ؟؟؟ وشكرا - أهم سبب لزيادة النعاس أثناء النهار هو عدم الحصول على ساعات نوم كافية أثناء الليل، وهو سبب شائع يتعلق بنمط حياة الشخص وظروف عمله، ولن نتطرق لهذا السبب في حديثنا هنا؛ حيث إن تعديل نمط الحياة يؤدي عادة إلى زوال المشكلة. أكثر الاضطرابات التي تسبب زيادة النعاس يمكن تشخيصها تشخيصاً دقيقًا وعلاجها والحصول على نتائج جيدة إذا حضر المصاب إلى الطبيب المختص في وقت مبكر. وأهم هذه الاضطرابات: توقف التنفس أثناء النوم ومن أعراضه زيادة النعاس أثناء النهار أو كثرة الخمول والتعب، والشخير، التوقف عن التنفس أثناء النوم، الشعور بالاختناق (الشرقة) والاستيقاظ. والمرضى المصابون بتلك الأعراض هم عادة من الذكور المتوسطي العمر الذين يعانون من الوزن الزائد (السمنة)، ولكن هذا الاضطراب قد يصيب أشخاصا من مختلف الأعمار ومن كلا الجنسين وحتى أصحاب الأوزان الطبيعية. وبعض المرضى قد يكون لديهم مشكلات غير طبيعية في الأنف أو الحلق أو أي جزء من مجرى الهواء العلوي.