رفع الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية الأستاذ زاهر بن محمد البارقي أحر التعازي وصادق المواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله ، قائلاً " إننا إذ نعزي أنفسنا والشعب السعودي الكريم والأمة العربية والإسلامية بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لنسأل الله عز وجل أن يغفر له ويرحمه وأن يجزيه عما قدم لبلده وأمته خير الجزاء". وأكد البارقي إن ما شهده عصر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله كان له الأثر الواضح على نمط الحياة في بلادنا الغالية ، فقد زاد عدد الجامعات وشيدت المشاريع التنموية العملاقة من مدن اقتصادية ومن ذلك المركز المالي العملاق الذي يقف شامخاً في مراحل انجازه الأخيرة في قلب العاصمة الرياض ، وما شهد الحرمين الشريفين من توسعة ضخمة هي الأكبر على الإطلاق ، وما قام به رحمه الله بحكمة وحنكة فيما يتعلق بحوار الأديان والثقافات وما يتعلق بالتنمية المستدامة للموارد البشرية في المملكة والتي توجها رحمه الله بإطلاق برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي . وأشار البارقي إلى أن شعب المملكة العربية السعودية لم يكن الخاسر الأوحد بغياب الملك عبدالله بل الأمتان العربية والإسلامية والعالم أجمع قد خسر قائداً بحجم عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله. وأضاف بقوله " عزاؤنا الوحيد في الراحل الكبير ما أنعم به على هذه البلاد المباركة من اجتماع الكلمة وتوحيد الصف ، وسهولة انتقال الملك والتمام الشمل في ظل بيعة شرعية سارت عليها بلادنا ولله الحمد وهذا من فضله وكرمه على هذه البلاد، وما أفاء الله به علينا في هذه البلاد المباركة من خير خلف لخير سلف في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهد حفظهم الله . وقدم الأستاذ البارقي مبايعته بقوله : نبايع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً للمملكة العربية السعودية، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهم الله -، سائلاً المولى عز وجل أن يمدهم بعونه وتوفيقه لقيادة هذه البلاد المباركة وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار.