سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د. أبو عباة: مسارعة المواطنين والمسؤولين لتقديم البيعة تأكيد على الحرص على «التمسك بالنهج القويم» إنجازات الملك عبدالله شواهد على ما أراده للمملكة من نهضة حقيقية
أكد الدكتور أحمد بن محمد أبوعباة، المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، أن البيعة لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- ولسمو ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، هي استمرار لقيم الدولة منذ التأسيس على يد المغفور له مؤسس الدولة الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وأبنائه الملوك حتى عهد خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي انتقل إلى جوار ربه، بعد أن قاد المملكة من نجاح إلى آخر، وزرع حبه في نفوس المواطنين، وحاز ثقة العالم. وقال د. أبوعباة: إن تسارع المواطنين والمسؤولين لتقديم البيعة للقيادة، لهو تأكيد على الحرص على "التمسك بالنهج القويم"، الذي أكده الملك سلمان بن عبدالعزيز في أول خطاب للمواطنين بعد تلقيه البيعة، وهو انعكاس للحمة الوطنية بين هذا الشعب وقيادته منذ نشأتها على يد القائد الموحد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه. ومعدداً مآثر الفقيد، وإنجازاته في مختلف الميادين، أشار د. أبوعباة، بصورة خاصة إلى الدور الكبير للملك عبدالله بن عبدالعزيز في فتح آفاق جديدة لأبناء الوطن وبناته في التعليم، والنهل من المعرفة والتخصصات المرموقة، مضيفاً أن جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن من الصروح العلمية والتعليمية التي تأسست في عهده المباركة، ضمن مؤشرات كثيرة لاهتمامه بتنمية المرأة السعودية وتمكينها، وفتح الفرص أمامها للإسهام في تقدم مجتمعها. كما أضاف، أن مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي -والذي تشرف بحمل اسمه رحمه الله ويفخر بتحقيق رؤيته- هو أحد ملامح الإنجاز في هذه الجامعة والتي ستنطلق قريباً لترسم تصوراً جديداً ومختلفاً للخدمات الصحية والتعليمية في المملكة. ولفت د. أبو عباة إلى "التطور الكبير" الذي شهده القطاع التعليمي والصحي في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- وقال إن الجامعات الناشئة والمستشفيات الجامعية الجديدة ستبقى شواهد على ما كان يريده للمملكة من نهضة حقيقية، ستتواصل إن شاء الله في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والذي عرف عنه حنكته القيادية وحكمته في التعاطي مع الأشخاص والمواقف، وشخصيته المتميزة وحرصه على صالح الوطن ومصلحة المواطن وما يملكه حفظه الله من خبرة طويلة مليئة بالعطاءات والإنجازات، وكذلك إخوانه الكرام.