ملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز.. هل مات حقاً؟ استحالة أن يموت شخص بمثل رحمته وتواضعه وطيبته وحكمته وعطائه وتأثيره في أنفسنا! نعم هو ما زال على قيد الحياة داخل أفئدتنا منحوت بين زواياها يقطن ذكرياتها وتفاصيلها، وفي عقولنا تعيش ذكراه على مر السنين، وفي كل مشروع أُنشئ خلال العشر سنوات الماضية نرى بصمة عطائه فيها، في كل نظام جديد نشعر بحكمه تخترق عقول العباقرة والمفكرين. في كل ما يمثل الإنسان كإنسان حقاً، تتمثل صورة عبدالله بن عبدالعزيز! فكيف له أن يموت وهو حي ما كُنا حيين ونرى الواقع يحكي إنجازاته وأوامره وطموحاته، نعلم سيحين وقت الرحيل ولكن حينما نرحل!.. هو حقاً ملك مَلك القلوب بحبه وعطفه، ومَلك الحكمة حينما استعان بها، وملك النجاح والتطور حينما خطط له.. يا أبي الغالي ستبقى حياً فيني ما دمُت حياً، وستبقى محبتي لك تشعل نار ذكراك داخلي، ستبقى أباً لكل إنسان وسيسجل التاريخ تاريخ لن يتكرر وإنجازات لا تليق إلا بكل من سكنت قلبه.. اللهم واظله تحت عرشك يوم لا ظل الا ظلك ولا باقي الا وجهك. اللهم بيض وجهه يوم تبيض وجوه وتسود وجوه اللهم يمن كتابه اللهم وثبت قدمه يوم تزل الأقدام اللهم اكتبه عندك من الصالحين والصديقين والشهداء والأخيار والأبرار اللهم اكتبه عندك من الصابرين وجازه جزاء الصابرين. اللهم انقله من ضيق اللحود ومن مراتع الدود الى جناتك جنات الخلود لا اله الا انت يا حنان يا منان يا بديع السماوات والأرض تغمد عبدالله بن عبدالعزيز برحمتك يا ارحم الراحمين اللهم يا باسط اليدين بالعطايا يا قريب يا مجيب دعوة الداعي اذا دعاه يا حنان يا منان يا رب يا ارحم الراحمين يا بديع السماوات والأرض يا احد يا صمد اعط عبدالله بن عبدالعزيز من خير ما اعطيت به نبيك محمد صلى الله عليه وسلم عطاء ماله من نفاد من مالك خزائن السموات والأرض عطاء عظيما من رب عظيم عطاء ماله من نفاد عطاء انت له اهل عطاء يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك.