واصل الأعيان والأهالي بمحافظة المجمعة تدفقهم على ديوان المحافظة لليوم الثاني معزين في وفاة فقيد الأمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- ومبايعين لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز. وكان في استقبالهم سمو محافظ المجمعة الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل. ومن بين المعزين والمبايعين وفد يضم وكلاء وعمداء وعددا من مسؤولي جامعة المجمعة برئاسة مدير الجامعة د.خالد المقرن، ووفد إدارة التربية والتعليم برئاسة مدير التربية والتعليم الأستاذ عبدالعزيز النصار. وألقى د.المقرن كلمة قدم خلالها التعازي في وفاة الملك عبدالله والمبايعة للملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد وولي ولي العهد. وأشار الى جانب من مآثر ومناقب الملك عبدالله وجهوده العظيم والجبارة في بناء الوطن واهتمامه الكبير بالتعليم عامة والتعليم العالي على وجه الخصوص، سائلاً الله له الرحمة والمغفرة وأن يجزيه عما قدمه لدينه ووطنه وأمنه خير الجزاء، داعيا لخلفه خادم الحرمين الشريفين بالعون والتوفيق. وقال د.المقرن: "إننا كلنا ايمان وتفاؤل بالمستقبل وتواصل الانجازات لما يملكه الملك سلمان من شخصية فذة ومتميزة في القيادة والإدارة والحنكة السياسية الكبيرة التي يعرفها عنه الجميع". وأضاف أنه خلال الأيام القليلة الماضية كانت كل عيون العالم تتجه للمملكة العربية السعودية وهي ترقب باعجاب وانبهار الطريقة السلسة التي انتقلت فيها القيادة من الملك السلف الى الملك الخلف في أجواء يغمرها الهدوء والسكينة والأمن والأمان دون ضجيج إعلامي أو صخب سياسي وهي نعمة من نعم الله على هذه البلاد التي اتخذت البيعة الشرعية منهاجاً ونبراساً لهذه البلاد ووضعت القواعد والنظم التي تحفظ هذا الانتقال السلس لمقاليد الحكم في المملكة.