يكشف الستار مساء اليوم في الرياض، عن الأسماء الفائزة في جائزة الإصرار، وذلك تحت رعاية وزير العمل المهندس عادل فقيه وبحضور إبراهيم آل معيقل مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية ورئيس لجنة التحكيم في الجائزة. ومن المقرر أن تعرض خلال الحفل فيديوهات تقدم قصص الإصرار التي سطّرها المرشحون الاثني عشر المتأهلون للمرحلة النهائية، وذلك في الحفل الذي سيقام في مركز المؤتمرات في القاعة رقم 1 في جامعة الأميرة نوره. وسيتم قبيل ختام الحفل إعلان الفائزين وتسليمهم جوائز بقيمة 660 ألف ريال، وتشكل نسبة تصويت لجنة التحكيم في الحفل ثلث النتيجة النهائية، بينما تشكل نسبة تصويت الحضور ثلث للنتيجة النهائية، في حين شكل التصويت الإلكتروني ثلث النتيجة النهائية. ويتنافس في الجولة الختامية ثمانية متسابقون، بناء على تفوقهم في التصويت الإلكتروني الذي استمر 15 يوما، ويستحق الفائزون الأوائل الأربعة في ريادة الأعمال من الجنسين، والموظفون من الجنسين 100 ألف ريال لكل منهم، في حين ينال أربعة متسابقين ممن حلّوا ثانيا في منافساتهم 40 ألف ريال لكل منهم، وسينال كل متسابق حاز على المركز الثالث في المنافسات التي خاضها 25 ألف ريال. والمتسابقون الذين تأهلوا إلى منافسات الجولة الختامية هم: عبدالواحد الدويش وعبدالمجيد العواجي فئة رواد الأعمال، ومرام رشاد وسامية الفضلي فئة رائدات الأعمال، وعلي الهاشم وعبدالرحمن الهتلان فئة الموظفين، وسمر الزهراني وفوزية الحارثي فئة الموظفات. وتتكون لجنة تحكيم النسخة الثانية من جائزة "الإصرار" التي ينظمها صندوق الموارد البشرية "هدف" من: إبراهيم آل معيقل مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" رئيسا للجنة، وعبدالله جمعة كبير الإداريين التنفيذيين ورئيس سابق لشركة أرامكو السعودية، والكاتب الصحفي تركي الدخيل، والإعلامي أحمد الشقيري، ولمى السليمان عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة. وتمت خلال الشهرين الماضيين المفاضلة بين المشاركين المتنافسين على الجائزة، حيث تم ترشيح أفضل 150 قصة، حاز كل فائز فيها على 10 آلاف ريال وزعت بالتساوي بين فئتي الموظفين ورواد الأعمال لكلا الجنسين، ووصل مجموعها إلى 1.5 مليون ريال، قبل أن يتم التنافس في المرحلة قبل النهائية التي تمكن من الوصول إليها اثني عشر متسابقا. يشار إلى أن جائزة الإصرار إحدى مبادرات التي ينفذها صندوق تنمية الموارد البشرية بالتعاون ودعم من القطاع الخاص، والتي تهدف إلى إيجاد بيئة تنافسية خلاقة وملهمة بين الشباب من كلا الجنسين، ممن يبحثون عن فرص وظيفية في سوق العمل، وتشجيعهم على خوض تجربة الفرص المتاحة في ميدان العمل رغم الصعوبات والعقبات التي قد تعترضهم.