كشفت النيابة العامة في دبي الاثنين، أمام محكمة الجنايات، عن تفاصيل جريمة سرقة حدثت في الشارع العام، تمكن خلالها رجلان من الجنسية الروسية، وامرأة من طاجكستان، من سرقة مليونين و800 ألف درهم من بائع صيني بعد الاعتداء عليه بالضرب. وأكدت النيابة العامة أن "المتهمين نفذوا الجريمة بعد مراقبة البائع، حيث شاهدوه وهو يخرج من البنك، واضعاً المال في الحقيبة، فقام الرجلان بمهاجمته والاعتداء عليه بالضرب ثم نزع حقيبته، فيما كانت المرأة في انتظارهم بالسيارة، وقادتهما بعيداً عن موقع الجريمة". أوضحت النيابة العامة أن "أفراد العصابة تمكنوا من الهرب إلى سلطنة عُمان، ولكن الشرطة تمكنت بعد عمليات البحث والتحري والتنسيق مع شرطة السلطنة من إلقاء القبض على المرأة، وإعادتها إلى دبي". وأوضحت النيابة العامة أن "الشرطة العُمانية عثرت في الشقة التي كانت المرأة متواجدة فيها على مليونين و42 ألف درهم، إضافة إلى سلاسل ذهبية وأجهزة الكترونية، فيما لا يزال الرجلان فاران من وجه العدالة". واتهمت النيابة العامة المرأة بتهمة السرقة بالأكراه في الطريق العام، مطالبة بإنزال أقصى عقوبة بحقها وإبعادها عن البلاد، فيما وجهت إلى الرجلين اللذين سيحاكمان غيابياً التهمة ذاتها. وفي السياق ذاته، تمكنت عصابة مقنعة مكونة من 5 أشخاص من اقتحام مقر شركة مقاولات عامة واعتدت على حارسها بالضرب، ثم سرقت أسلاكاً كهربائية ب 450 ألف درهم ولاذت بالفرار". وقالت مصادر قضائية: إن "أفراد العصابة هاجموا حارس الأمن، وقيدوه وكمموا فمه، وغطوه ببطانية، ثم شرعوا في تحميل المسروقات إلى سيارة". وأحالت النيابة العامة، اثنين من أفراد العصابة إلى المحكمة بعد تمكن الشرطة من إلقاء القبض عليهما، فيما ما زال ثلاثة هاربين، ووجهت النيابة إلى المقبوض عليهما تهم السرقة بالإكراه، وتهديد الحارس المجني عليه بالقتل لمنعه من مقاومتهم، وضربه وتعريض حياته للخطر. وقال الحارس في إفادة قدمها بتحقيقات النيابة العامة، أن "المتهمين اقتحموا مقر الشركة في ساعات الفجر الأولى، وأنه لم يتمكن من مشاهدة وجههم كونها كانت مغطاة، وأنهم اعتدوا عليها بالضرب وقيدوه وتركوه بعد تنفيذ جريمتهم".