توفي الشيخ علي بن عالي الحارثي عن عمر يناهز ال 135 عاماً، وتمت الصلاة عليه بالمسجد الحرام بمكة المكرمة، ووري جثمانه الثرى بمقبرة الشرائع وسط حشد كبير غالبيتهم من أبنائه وأحفاده وأبنائهم. ويعد الشيخ أحد أكبر المعمرين في المملكة، وكان يتمتع بصحة جيّدة طيلة حياته حتى أصيب مؤخراً بكسر في الفخذ؛ إثر سقوطه على الأرض بعد أن تقدم بالسن؛ الأمر الذي أدخل على إثره مستشفى الحرس الوطني بجدة، ومكث هناك حتى توفي. هذا وقد عرف عنه الخلق الحسن، ومحبة الناس والسعي في الإصلاح بين ذات البين.