وقعت الهيئة العامة للطيران المدني مذكرة تفاهم مع سلطة الطيران المصري شملت الاتفاق على الإطار التشغيلي للخدمات الجوية بين البلدين بما يواكب التطورات التي يشهدها قطاع النقل الجوي. ووقع الاتفاقية من الجانب السعودي نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الدكتور فيصل بن حمد الصقير فيما وقعها عن الجانب المصري محمد الزناتي رئيس سلطة الطيران المدني المصري. وجاء توقيع مذكرة التفاهم عقب جولة من المفاوضات الثنائية عقدها الجانبين بمدينة جدة، والتي جرت في اجواء تعكس عمق الروابط الاخوية بين البلدين.تجدر الإشارة الى الاتفاقية تهدف الى مراجعة الاسس المنظمة للنقل الجوي والقائمة علي ترتيبات الاجواء المفتوحه منذ عام 2006 ووضع اليات لدعم تشغيل الناقلات الجوية بين البلدين وضمان مشاركتها في خدمة سوق النقل بما يخدم تطلعات المسافرين، وكذلك الاتفاق علي تحديث الاطار التنظيمي للنقل الجوي لمواكبة التطورات التي يشهدها النقل الجوي. من جانب اخر قام رئيس سلطة الطيران المصري والوفد المرافق له بزيارته للمركز الإعلامي لمشروع مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد بحضور عدد من المسؤولين في الهيئة العامة للطيران المدني، واطلع الوفد خلال الزيارة على كافة مراحل المشروع والانجازات التي حققها في مراحله الإنشائية. واستمعوا إلى شرح عن تفاصيل المشروع من المهندس ابراهيم مندوره مدير عام تخطيط المشاريع بالهيئة حيث تطرق إلى إن انجاز نسبة كبيرة من أعمال المشروع. واطلاعهم خلال الشرح على مواقع الكاونترات داخل صالات السفر التي يصل عددها الى 220 كاونتر مزودة بكافة التجهيزات الحديثة وكذا مواقع شركات الطيران والقطاعات العاملة في المطار، وعن خدمات المطار الجديد المتطورة الى جانب توفير فندق لرحلات الترانزيت يتسع ل120 غرفة مجهزة بكامل الخدمات.واستمعوا الى شرح عن خدمة قطار نقل الركاب الكهربائي الذي ينقل الركاب القادمين الى منطقة إنهاء إجراءات السفر خلال 47 ثانية بالإضافة إلى السلالم المتحركة التي يصل عددها الى 117 سلم كهربائي و209 مصعد مختلف الأحجام.