قتل رعاة غاضبون من أفراد قبيلة الماساي كانوا مسلحين بالرماح والأسهم وبعض البنادق النارية الخفيفة ستة من الأسود انتقاماً لهجومها في وقت سابق على قطعانهم أثناء رعيها. وصرح وزير السياحة والطبيعة بتنزانيا أن أفراد الماساي والذين أصيب أيضاً أربعة أشخاص منهم كانوا قد قتلوا الأسود الستة النادرة القادمة من محمية تارانجير الطبيعية على بعد حوالي 100 كلم من الحدود الجنوبية لكينيا. وأضاف الوزير بأنه من الأفضل لو تم إبلاغ الحكومة عن أذى هذه الأسود لإبعادها وحمايتها بدلاً من قتلها لكونها من الفصائل النادرة المفترض حمايتها والمحافظة عليها. وتتكرر بين الحين والآخر هجمات من الأسود والنمور المتنقلة في محيط سهول محمية تارانجير الطبيعية الواقعة بين التقاء الحدود الشماليةلتنزانيا والجنوبية لكينيا على قطعان الأنعام والقرى السكنية وأماكن إقامة قبائل الماساي التي تعتبر تلك المنطقة سكنها الأصلي. ولا يتوانى شبان وأشداء قبائل الماساي هناك عن مطاردة هذه الحيوانات البرية المفترسة والخطيرة وقتلها على الرغم من قوتها وشراستها انتقاماً منها على تلك الهجمات والغارات التي تتجرأ فيها أحياناً لتصل إلى قراهم وبيوتهم. وقال وزير السياحة والطبيعة التنزاني بحسب ما أضاف بأنه يأمل من قبائل الماساي عندما يصيبها أي ضرر من هذه الأسود والنمور أن يتعاونوا مع الحكومة في التعامل معها قبل أن يبادروا إلى التصرف الذاتي العنيف والقتل الجائر لهذه الحيوانات لضمان عدم حدوث أي خلل في التوازن البيئي المحمي في تلك المنطقة التي تعتبر من الوجهات السياحية المعروفة عالمياً.