استقبل أهالي محافظة بقيق خبر سلامة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله - ببالغ الفرحة ورسمت على محياهم الابتسامة، عندما أعلن الديوان الملكي عن خبر دخول ملكنا الغالي إلى المستشفى لإجراء بعض الفحوصات الطبية حتى سُلبت أفكار الجميع، وذرفت العيون دموعها، وأصبح المواطنون يبتهلون إلى بارئهم أن يمن على مليكنا بالشفاء، وبعد أن بشّر الشعب بسلامة قائد الأمة شكر المواطنون الله ربهم على منه بالشفاء على ملكهم، داعين الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين لخدمة الشعب الوفي ورفعة الوطن العزيز ولتستمر جهوده المخلصة والبناءة لما فيه نصرة أبناء العالم الإسلامي قاطبة، وأن يسدد خطاه لما فيه الخير لأبناء الوطن، كل هذا دليل على قوة التلاحم بين الشعب وقائدهم لخدمة دينهم، وإعمار بلدهم المعطاء. وقال محافظ بقيق الأستاذ محمد بن عبداللطيف العبدالقادر :" ارفع لمقام خادم الحرمين الشريفين أصالة عن نفسي ونيابة عن مشايخ وأعيان محافظة بقيق والمراكز التابعة لها بأسمی معاني الوفاء وخالص الحب وقال :" كلنا يقول بصوت واحد الحمد لله على سلامتكم، وندعو الله عز وجل أن يديم علی مليكنا ثوب الصحة والعافية وأن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها ويقيها شر الأشرار في ظل القيادة الرشيدة ". وعبر العقيد نافل العتيبي أحد مسؤولي الأمن العام بمحافظة بقيق عن فرحته بسماع الخبر بقوله :" لاشك أن شعوري وجميع أفراد المجتمع بسلامة الوالد الغالي خادم الحرمين الشريفين لا توصف، والفرحة شملت العالم اجمع لما لخادم الحرمين من المكانة الرفيعة والثقل السياسي الكبير؛ فإنسانيته وحبه للخير للجميع جعلا الجميع يلتف من حوله حفظه الله، فالمملكة في عهده الميمون ازدادت رفعة ومنعه؛ بفضل حنكته ودهائه السياسي، بالإضافة لرعايته وتبنيه فكرة حوار الأديان غير المسبوقة، وحرصه على فض الخلافات بين الدول العربية والاسلامية ؛ حرصا منه على وحدة الأمة وسلامتها، والذي كان له الدور الفعال في تماسك الأمة في ظل هذه الظروف العصيبة، ونسأل الله أن يمد في عمره ويحفظه ذخرا لنا ولجميع المسلمين". وقال الدكتور علي بن محمد السواط رئيس بلدية محافظة بقيق:" نحمد الله سبحانه وتعالى أن منّ علينا وعلى الشعب السعودي قاطبة بسلامة قائد مسيرتنا وباني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه، وهذه الوعكة الصحية العابرة كانت باعثاً قوياً لالتفافنا حول قيادتنا وتأكيد ولائنا وانتمائنا وتحريك مشاعرنا الوطنية الجياشة تجاه هذا الملك الإنسان الذي سكن محاجر العيون وأسر جميع القلوب. لقد وقفنا كباراً وصغاراً رجالاً ونساءً نبتهل وندعو الله سبحانه وتعالى أن يمن على خادم الحرمين الشريفين بالشفاء العاجل وأن يبقيه ذخراً لشعبه وأمته، ثم عمت الفرحة والسعادة كل البيوت واستبشر المواطنون بسلامة خادم الحرمين الشريفين شاكرين الله سبحانه وتعالى على نعمه التي لا تحصى ولا تعد، كيف لا يسعد ويبتهج جميع أفراد الشعب السعودي بسلامة خادم الحرمين وهو الذي وضعنا في قلبه الكبير وقال لنا " دامكم بخير أنا بخير "، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يسبغ على مليكنا الغالي موفور الصحة وأن يمتعه بالعافية، وأن يديم علينا نعم الأمن والأمن والرخاء، وأن يحفظ بلادنا من كيد الكائدين إنه سميع مجيب. وأشار الأستاذ سعد الأحمري :" إلى أن مشاعرنا لا نستطيع التعبير عنها في سطور بما من الله به علينا من شفاء مليكنا حفظه الله من العارض الصحي الذي ألم به، سائلين المولى القدير أن يحميه من كل مكروه ، ويجعل ما ألم به طهورًا، وأن يجمع له بين الأجر والعافية ويديمه عزًا للإسلام والمسلمين". وأضاف:" نحمد الله حمدًا كثيرًا إذ حبانا بقيادة نفخر بها ونحبها من أعماق قلوبنا ونشعر بقربها منا وقربنا منها، ويسرنا ما يسرها ويؤلمنا ما يؤلمها ممثلة في قائد هذا الكيان الكبير الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رعاه الله وحماه، وألبسه بلباس الصحة والعافية، فيما أكد المواطنان عبدالعزيز العبدان وسليمان اليوسف أن سلامة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز " أيده الله " أسعدت قلوب الملايين من المواطنين والمقيمين في هذا الوطن الغالي، التي أحبته لقربه من الجميع والذي لم ينشغل عنهم رغم المهام الكبيرة والمسؤوليات الجسام عن متابعة أحوالهم. وعبر سليمان اليوسف عن فرحته بأبيات شعرية يقول " طفح السرور على نفسي حتى إنني .. من عظم ما قد سرني ابكاني " وأضاف لهجت اﻷلسن بالدعاء للمليك المفدى وكان من أثر ذلك ان عبر الملايين من الشعب عن ذلك بطريقتهم الخاصة فلا تجد وﻻتسمع سوى تهان متبادلة مشافهة او عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأيده الرأي عبدالحميد الكبيسي حيث قال :" مما لا شك فيه أن شعوري مثل شعور أي ابن بار لهذا الملك الخيّر، فلقد عشت أوقاتًا عصيبة عند سماعي بخبر دخول ملكنا الغالي إلى المستشفى، ولكن سرعان ما نبضت شفتاي بابتسامة عريضة، وخفق قلبي من جديد بعد سماعي بسلامة خادم الحرمين الشريفين وخروجه من المستشفى، وإني أرجو الله عز وجل أن يطيل في عمره، ويلبسه ثوب الصحة والعافية، وأن يجعله ذخرًا للعباد والبلاد". كما تحدث المواطنون إبراهيم العازمي وإبراهيم الحماد وراشد الهاجري عن تهانيهم للقيادة وشعب المملكة والأمة الإسلامية والعربية عن شفاء خادم الحرمين الشريفين وقالوا" إن شفاء مليكنا سعادة لأبناء الوطن فالمملكة تعيش فرحة غامرة كيف لا وهو أبو الجميع والقلب الحاني على أبنائه المواطنين فمواقفه الإنسانية وأعماله الجليلة زرعت الحب في قلوب شعبه الوفي والذي يبادله الحب والولاء والسمع والطاعة رعاه الله". وقال المواطنان محمد الخميس وعلي اللحيدان :" نحمد الله حمد الشاكرين أن اتم نعمته علينا بسلامة قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه فمحبتا جميعاً له لا توصف وقربه من الجميع خير دليل فالكل هنا يقف امام القائد الفذ الهمام وقفة اعجاب وفخر فكلنا تعلمنا منه المواقف العظيمة فكل الولاء له حفظه الله ورعاه أدام لك المولى سيدي خادم الحرمين الشريفين كل الصحة والعافية وللوطن ذخراً وملاذاً وللأمة عزاً وفخراً". الدكتور علي السواط سعد الأحمري علي اللحيدان عبدالحميد الكبيسي سليمان اليوسف إبراهيم الحماد عبدالعزيز العبدان إبراهيم العازمي محمد الخميس راشد الهاجري العقيد نافل العتيبي