داهمت قوة من الجيش اللبناني فجر أمس مركزاً للحزب السوري القومي الاجتماعي في بلدة بوارج في منطقة البقاع شرق لبنان. كان في السابق يستخدم كثكنة عسكرية لميليشيات الحزب. وتحدثت مصادر أمنية انه تمت مصادرة أسلحة ووثائق من المركز، فيما لم يصدر أي بيان رسمي عن قيادة الجيش. فيما أوضح عضو مجلس العمداء في الحزب السوري القومي الاجتماعي بلبنان النائب مروان فارس ان المبنى الذي تمت مداهمته في البقاع مهجور ويعود إلى عام 1989م وأخلي بعد اتفاق الطائف، ومنذ ذلك الحين والحزب لم يعد له مكاتب عسكرية. وأضاف: هذا المكان لم يعد مركزا للحزب وعن سبب مداهمته قال فارس اعتقد انهم ظنوا ان هناك مركزا عسكريا كما ان الجيش لم يجد شيئا، وكذلك وسائل الاعلام شاهدت الموقع. وأردف قائلاً: لم يتم استدعاء أحد من أعضاء الحزب. واستطرد: من المؤسف ما حدث والكل شاهد لا يوجد موقع عسكري. وأضاف نحن حزب سياسي وأعلنا في بيان رسمي أن هذا تصرف وسلوك غريب. وأردف: نحن حزب قديم في لبنان وشاركنا في الحكومات السابقة ما عدا الأخيرة التي لم نعطها الثقة. من جهة ثانية أعلن وزير الداخلية اللبناني حسن السبع ان القوى الأمنية بدأت باتخاذ الاجراءات الأمنية في عدد من المناطق اللبنانية عشية صدور تقرير ميليس، مشيراً إلى ان هذه التدابير تنفذ بهدوء وبعيداً عن الضجيج الإعلامي. ورأى الوزير السبع انه من الطبيعي ان تكون للتقرير الدولي انعاكاسات وارتدادات سياسية، أياً كان مضمون التقرير وبمعزل عما يمكن أن يرد فيه