قالت المحامية البريطانية أمل علم الدين، زوجة جورج كلوني، أن السلطات المصرية هددتها بالاعتقال بعد أن حددت ثغرات في النظام القضائي ساهمت في إدانة ثلاثة صحافيين يعملون لصالح قناة الجزيرة القطرية. وكانت كلوني شاركت في إعداد تقرير للجنة الدولية للمحامين في فبراير عام 2014 آثار أسئلة حول استقلالية القضاة والمدعين العامين في مصر. وقالت لصحيفة الغارديان البريطانية السبت "عندما ذهبت لإصدار التقرير،منعونا في البداية من القيام بذلك في القاهرة". وأضافت كلوني، محامية أحد الصحافيين الثلاثة "سألوا إذا كان التقرير ينتقد الجيش أو القضاء أو الحكومة؟ وكان ردنا بالإيجاب فقالوا إنكم تواجهون خطر الاعتقال". ويستند التقرير إلى لجنة لتقصي الحقائق في منتصف عام 2013، حذرت من السلطات الواسعة التي يملكها الوزراء على القضاة ويسلط الضوء على سلسلة محاكمات انتقائية. وكانت أحد التوصيات في تقرير كلوني هي وضع حد للممارسات التي تسمح للمسؤولين المصريين باختيار القضاة في بعض القضايا السياسية، ويقول المتضامنون مع الصحافيين الثلاثة الذين أوقفوا في ديسمبر 2013 وتتهمهم بمصر بنشر أخبار كاذبة ودعم جماعة الإخوان، أن التهم طابعها سياسي. وقد لفتت إحدى التوصيات في التقرير إلى ضرورة التوقف عن السماح للمسؤولين المصريين باختيار القضاة في بعض القضايا الخاضعة للتسييس، وأوضحت كلوني "لم يتم الأخذ بهذه التوصية، ورأينا نتائج ذلك في هذه الحالة بالذات مع لجنة قضاة تم انتقائهم بعناية يقودهم قاض معروف بأحكامه القاسية. وهذه الحالة لا تختلف عن ذلك".