أعلنت الاممالمتحدة أمس الجمعة ان قراصنة صوماليين أفرجوا عن سفينة تحمل معونات غذائية مقدمة من المنظمة الدولية بعد أحدث عمل قرصنة استهدف سفنا ترسو في سواحل الدولة التي تعمها الفوضى. وقال برنامج الغذاء العالمي التابع للامم المتحدة ان ستة مسلحين هاجموا سفينة الشحن ام.في.ميلتزو يوم الاربعاء بينما كانت تفرغ 850 طنا من المعونات الغذائية في ميناء ميركا جنوب غربي العاصمة مقديشو. وقع الهجوم على الشاطئ ثم أجبر الخاطفون طاقم السفينة ميلتزو على اخراجها الى عرض البحر وعليها شحنة زنتها 400 طن من الارز والذرة والخضر والزيت. لكن الموزع الذي يستأجره البرنامج لتسليم امدادات الطعام ومسؤول محلي من براوة على بعد 160 كيلومترا من العاصمة الصوماية مقديشو نجحا في الافراج عن السفينة وحمولتها وطاقمها المكون من ثمانية أفراد هم مهندس أوغندي وسبعة كينيين. وقالت انجا دو توا المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي «أفرج عن السفينة. بدأوا التفاوض امس الأول. كل ما نعرفه ان الخاطفين طلبوا فدية قدرها 20 الف دولار لكن لا نعرف ما اذا كانت دفعت.» وصرحت بان برنامج الغذاء العالمي لم يدفع الفدية ولن يدفعها. وتعد مياه المحيط الهندي قبالة سواحل الصومال من المناطق الاشد خطورة في العالم. ولا توجد في الصومال حكومة مركزية منذ عام 1991 ولا ينظم احد دوريات على سواحلها.