سيطرت ثلاثة مواضيع على لقاء أمين منطقة المدينةالمنورة الدكتور خالد طاهر مع مقاولي ومهندسي وعقاري المنطقة تمثلت في المشاركة الفعلية في معطيات التوسعة الكبرى للحرم النبوي الشريف وتحقيق قوالب للتواصل المباشر واعتماد مدينة للماضي بدءا من العودة للحوش المديني في نظام العمارة المرتبط بالتراث وإرجاع للممارسة ومدها الريادي. واستعرض رئيس الغرفة الدكتور محمد الخطراوي مضامين كراسة النقاش التي أعدتها الغرفة والمعوقات الاجرائية التي تواجهها القطاعات مشفوعة بمقترحات حلول تبادل الاجابة عليها أمين المدينة ونخبة من قيادات الأمانة لتعزيز (آلية التشاركية) ضمن حزمة المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة آخرها المرصد الحضري برئاسة أمير منطقة المدينةالمنورة طرحها المهندس محمد ابراهيم فاروقي في عرض مرئي في بداية اللقاء. وأكد الدكتور خالد طاهر في مطلع حديثه على أن أمانة المدينة فرغت بنسبة كبيرة من ترتيب البيت من الداخل انطلاقه لادارة عمل مؤسسي واضح المعالم يرتكز على عناصر تعمل على تحسين مخرجاتها لتحقيق نجاحات ملموسة من إعادة هيكلة للاستثمار للوصول لفلسفة (استثمار موجه لتمويل التنمية). وناقش اللقاء: مشاركة اللجنة في تفعيله بجلب المستثمرين العقاريين في تنشيطها، مبادرة اللجنة في تطوير آلية العمل لتخطيط الأراضي الخام للمساهمة في دعم الدولة لتنظيم السوق العقاري وكسر التضخم في الأسعار واستقرار السوق العقاري، مشاركة اللجنة للأمانة في التطوير الاستثماري أثناء وبعد توسعة خادم الحرمين الشريفين مع شركة المقر التابعة لأمانة المدينة، مناقشة وضع بيع الأراضي الزراعية التي تقع خارج النطاق العمراني بدون صكوك وما تتسبب به من معوقات للمرافق الخدمية والدوائر الحكومية في المستقبل. كما ناقش اللقاء المكاتب الهندسية وآلية توحيد جهود بعض المكاتب للتضامن لإمكانية التأهيل للدخول لمشاريع الأمانة ودور الامانة في تشجيع هذا الاتجاه ودعمة ومساندته.