بعد استقالة خالد البلطان الكل تخوف من نقطة تحول ربما تصيب الشباب بعد الهيبة الإعلامية التي صنعها وليس الفنية، لأن الشباب كبير قبل مجيئه، وبعد تعيين الأمير خالد بن سعد العاشق للنادي الذي قرر تولي الرئاسة بسبب عدم وجود من يتكفل بالأمر هذا تضحية من عاشق خدم الكيان كثيراً على الرغم من الميزانية الضعيفة ورفض 15 مليونا من موبايلي لرعاية الفريق حتى تضمن بداية قوية، وعلى الرغم من ذلك تعاقد الشباب مع صاحب السمعة الكبيرة روجيريو من الكويت الكويتي والأردني الواعد طارق خطاب ولاعب يوفنتوس الملقب دياني، باستثناء الأخير المجهول الشباب عزز فريقه جيداً مع تواجد رافينها وتولى موريس قيادة الفريق وكلنا أمل بأنه استفاد من رفيقه مورينهو وسيساعد الفريق فنياً. البداية الرائعة كانت الفوز بكأس السوبر أمام بطل الدوري النصر الأمر الذي سيضمن قبل كل شيء ارتفاع معنويات الفريق للفوز ببطولة الدوري وقد بدأ الشباب بداية قوية بخمسة انتصارات وتعادل مع الأهلي في جدة، ثم قررت الإدارة الاستغناء عن موريس بسبب أن الفريق يفوز من دون إقناع ومجهود لاعبين ولكنه يعتبر الأقوى دفاعا من بداية الموسم، ثم جلبوا مدرب الهلال الأولمبي ستامب ووعدوا بتحسن الفريق وجلبوا الكوري بارك بديلاً لدياني، في أول اختبار انتصر الشباب امام الهلال والكل يجزم بموسم كبير، توقف الدوري لمدة شهر بعد تعادل مخيب مع الرائد وإيقاف سخيف جداً للمهاجم نايف هزازي الذي أعتبره سببا رئيسيا للأمور الحاصلة، توقف كان ينتظره الجمهور لتعديل أوضاع الفريق وترتيب الأوراق كأي فترة توقف تكثر الشائعات ولطالما كان نجوم الشباب وجبة دسمة للإعلام، ظهر الأمير خالد بن سعد اعلاميا وكلنا جازمين بالنفي القاطع، للأسف زاد الطين بلة عندما أعلن بأن الشباب يعاني مادياً وميزانيته صفر، متمنياً الدعم من أعضاء الشرف خلف، ولم يعلم بأن الوضع زاد سوءا والأخبار التي تقول بأن الشباب يريد تعديل وضعه ببيع النجوم من هنا بدأت المشاكل! انقسامات داخل البيت الشبابي بين مطبّل للإدارة الحالية ومطبّل آخر للادارة السابقة كلا الطرفين يرمي أوضاع الشباب السيئة على الآخر، خسر من التعاون ثم تعادل مع العروبة وفوز باهت على الاتحاد وخسارة مذلة أمام النصر ظهر فيها الشباب ضعيفا تكتيكياً وسيئ لياقياً ومكسورا داخلياً، وسوء كبير من أعمدة الفريق ماعدا وليد عبدالله، أثبت فيها ستامب بأنه مفلس وأن اكثر مايجيده إجبار الفريق أن يلعب بطريقة دفاعية مع انتظار فرجة من السماء! مع إلغاء عقد روجيريو وأخبار مغادرة رافينها نتمنى من إدارة الفريق التعاقد مع مهاجم وصانع لعب أجنبيين مع تعزيز الخطوط الخلفية بالمحليين والأهم من ذلك كله التعاقد مع مدرب وليس متدربا رخيص الثمن كما هو متوقع ونسيان المشاكل والتكاتف خلال المرحلة المقبلة بين محبي الشباب والتي تعتبر مصيرية للحفاظ على المقعد الآسيوي كأقل تقدير.