دشن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس بحضور نائبه لشؤون المسجد النبوي الشيخ عبدالعزيز الفالح والوكيل الشيخ علي العبيد معمل الحاسب الآلي باكاديمية المسجد النبوي حسب المواصفات العالمية كمركز اختبارات وتدريب كامبردج. كما افتتح معاليه ورشتي عمل لصالح وكالة المسجد النبوي "استشراف" مستقبل النشاط الاعلامي في المسجد النبوي والتي شارك فيها اكثر من 40 متخصص من اساتذة الجامعات ومديري مكاتب الصحف والاعلامين ومديري العلاقات العامة بالدوائر الحكومية، وكذلك افتتح معاليه ورشة عمل "بيئة آمنة بالمسجد النبوي" وقد رفع المشاركون بالورشتين التوصيات لمعالي الرئيس العام للبت فيها والعمل بما يتلاءم منها. وقد تحدث الشيخ السديس عقب المناسبات الثلاث فأوضح ان الله قد من على اهل هذه البلاد قادة ومواطنين بخدمة بيته الحرام ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم ولابد من شكره تعالى على هذه المنحة المباركة ولابد من العمل بجد واخلاص في هذه الخدمة لنيل اجرى الدنيا والآخرة. واضاف الشيخ يبذل قادة هذه البلاد جهودا عظيمة منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله والى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله يحفظه الله في خدمة الحرمين الشريفين وبذل المال والجهد لتوسعتهما وتوفير كل الخدمات للمصلين فيهما وهم حريصون على تتبع هذه الامور ولا يسمحون بالتقصير فيهما. وتطرق للعاملين في الحرمين فقال لابد ان يكونوا متدربين تدريبا جيدا وعلى علم ودراية بتعاليم الدين الحنيف وحسن التعامل مع المصلين ومرتادي المسجد النبوي وان يبرزوا وسطية هذا الدين واعتداله وجهود الدولة تجاه ضيوف الرحمن زوار مسجد رسوله صلى الله عليه وسلم. ونوه الشيخ السديس بدور الاعلام وقال لابد للاعلام ان يبرز الوجه المشرق والحضاري لهذا الدين من خلال جهوده داخل البلاد وخارجها وتحري الدقة وعدم نشر الاشاعات والاقاويل التي تضر ولا تنفع، مضيفاً أن الاعلام لديه رسالة عظيمة تجاه بيت الله الحرام ومسجد رسوله وايضاح للمسلمين ان هذه الاماكن المقدسة يجب ان تخدم وان تمارس فيها العبادات بعيدا عن التخريب والتعصب فكلنا مسلمون ومتحابون ومتسامحون تربطنا مجموعة من القيم والسلوكيات المستمدة من ديننا الحنيف. بعد ذلك كرم معاليه الجهات الاعلامية ومنها جريدة "الرياض" على جهودها تجاه جهود الرئاسة في المسجد النبوي.