نفّذت إدارة مرور منطقة الرياض حملات مكثفة على المركبات المستخدمة في نقل الطالبات والمعلمات للتأكد من الرخص التشغيلية، ووسائل السلامة، وقد تابعت الحملات عملية التأكد من وسائل السلامة للمركبات مثل إزالة المقاعد الأساسية للمركبة، ومدى استيعابها لأعداد الركاب، وأهلية سائقيها للقيادة، وتطبيقهم للأنظمة المرورية، وتقيّدهم بالسرعات النظامية على الطرق الخارجية السريعة والداخلية؛ بما يضمن بإذن الله سلامة مستخدميها والآخرين من مستخدمي الطريق. وشملت الحملات شوارع وطرقات العاصمة وأسفرت عن ضبط 213 حافلة مخالفة، جرى توقيف عددٍ من سائقيها بعد تأمين نقل المعلمات والطالبات، إضافة إلى تحويل عددٍ من المخالفات لجهات الاختصاص لإكمال اللازم من الإجراءات . وشملت المخالفات، عدم وجود رخص، إضافة إلى سائقين مخالفين وتسجيل سرعة زائدة لبعض السائقين ومخالفة أنظمة مرورية وتعديل المواصفات المعتمدة لهذه الحافلات من خلال إزالة المقاعد وتركيب الستائر وغيرها. وراعت دوريات المرور خلال هذه الحملات عدم تأخير المعلمات والطالبات عن موعد الدوام حيث لا يتم استيقاف الحافلات الا بعد إيصال ركابها. يُشار إلى أن الحملة تأتي ضمن منهجية متبعة من قِبَل الإدارة العامة للمرور، والتي تسعى -من خلالها- لتجنب الوقوع في حوادث سير مميتة وذلك من خلال تعقب السائقين المخالفين، وإنزال العقوبات الصارمة بحقهم. نموذج لحافلات نقل الطالبات والمعلمات