قدرت دراسة أصدرتها الرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة حجم النفايات الخطرة المنزلية التي تنتجها المملكة تقدرب 12 مليون طن سنويا هي نتاج 169 مدينة وقرية بالمملكة أي بمعدل يصل إلى 1,8 كيلو جرام للفرد الواحد يوميا.. وتشتمل هذه النفايات على مواد عضوية وورق وزجاج ومعادن والألمنيوم وبلاستيك وخشب ومطاط وجلود وأنسجة ومواد اخرى. وتكمن المشكلة في قلة الاستفادة من هذه المخلفات في اعادة تدويرها كما هو في العالم المتقدم . وتشير مصادر مؤكدة ل «الرياض» ان في المملكة مانسبته 70٪من هذه النفايات تعدم في مرامي اوتحرق بشكل يؤثر سلبا على الصحة العامة والبيئة والتربةحيث تبلغ عدد المرامي في المملكة 24 مردما موزعة في مختلف مناطق المملكة ومازالت فكرة التدوير متأخرة اذ انه لا توجد مصانع تدوير متطورة في المملكة لاستيعاب هذا الحجم الهائل من النفايات المتزايدة كل عام. وتشير التقديرات ان انتاج الفرد من النفايات المنزلية في الرياض لعام 1424ه هو 1,5 كيلوجرام وفي جده1,3 كيلوجرام وفي الدمام 1,1 كيلوجرام فيما يرتفع انتاج الفرد في كل من مكهالمكرمةوالمدينةالمنورة نظرا لموسم الحج والعمرة حيث يبلغ إنتاج الفرد من النفايات في مكةالمكرمة 2 كيلوجرام يوميا وفي المدينةالمنورة 1,6 كيلوجرام يوميا. وتعد قضية التخلص من هذه النفايات من المشاكل الهامة التي تواجه الأمانات والبلديات في عملية التخلص منها بطريق لاتشكل أي قلق أو أعباء بيئية مستقبلية ومع هذا تظل طريق الحرق والدفن هي الطريقتين الاكثر شيوعا في مناطق المملكة للتخلص من هذه النفايات وتعد هذه الطريق غير صحية سواء على صحة الانسان او البيئة لما تولده من مخاطر الوقتية أو على المدى البعيد حيث ان كثيراً من النفايات المدفونة قد تجعل من الارض المدفونه بها بعد غير قابلة للبناء لانها مترهلة وهشة وبهذا نخسر مساحات كبيرة من هذه الأراضي التي يتم دفن النفايات بها خاصة إذا قارنا بكمية النفايات التي تصدرها المدن يوميا والتي تحتاج إلى مساحات غير بسيطة من الأراضي لدفنها أو حرقها.