وافق الرئيس الاميركي جورج بوش امس الخميس على انشاء «جهاز للعمليات السرية» يتولى، باشراف وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه)، عمليات التجسس في الخارج لصالح الولاياتالمتحدة. ويعتبر انشاء هذا الجهاز آخر اصلاح مقرر سيتم ادخاله على السي آي ايه التي لم تتمكن من الحؤول دون وقوع اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 وظنت خطأ ان نظام صدام حسين يملك اسلحة دمار شامل. واعلن مدير وكالة الاستخبارات المركزية بورتر غوس والمدير الوطني للاستخبارات جون نيغروبونتي الذي يشرف على وكالات الاستخبارات الاميركية ال15 المدنية والعسكرية، انشاء الجهاز الجديد. وسيعمل هذا الجهاز باشراف السي آي ايه التي تخضع لاشراف المدير الوطني للاستخبارات. وقال نيغروبونتي في بيان «اعتبر ان الحكومة الاميركية ستحظى، مع انشاء جهاز العمليات السرية، بجهاز استخبارات اكثر انسجاما واكثر مصداقية».