وصف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، ميزانية الخير والنماء للعام المالي 1436/ 1437 ه، بأنها ميزانية الخير والبركة، مشيداً بما تضمنته من مؤشرات تؤكد قوة ومتانة الاقتصاد السعودي. وقال الأمير محمد بن ناصر في تصريح بمناسبة صدور ميزانية الخير والنماء: "إن أرقام ميزانية العام الحالي ستنعكس إيجابيًا على المواطنين في بلادنا المباركة، وسيجد المواطن أثر ذلك في حياته اليومية، من خلال ما تحمله من مشروعات تنموية في مختلف المجالات، منوهًا باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لدعم التنمية الشاملة والمتوازنة، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين . وأشار أمير منطقة جازان، إلى ما تشهده المنطقة من تطور ونمو في شتى المجالات، من خلال ما خصصته القيادة الرشيدة لها من اعتمادات خلال السنوات الماضية، وما تم تخصيصه من مشروعات تنموية شملت مجالات مختلفة كمشاريع الطرق والبلديات والمياه والصحة والشؤون الاجتماعية والزراعة وغيرها من المجالات التي ستسهم في توفير الراحة والرفاهية للمواطن، مبرزًا ما حظيت به ميزانية جامعة جازان من دعم في ميزانية العام المالي، الأمر الذي سيسهم بحول الله في المزيد من التطور في المسيرة العلمية للجامعة. وشدد سموّه على أهمية إنجاز المشروعات المعتمدة للمنطقة لرفع مستوى البنى التحتية والخدمات, وضرورة استفادة رجال الأعمال والمستثمرين من تلك البنى والمرافق الخدمية والتسهيلات المقدمة لهم، للتوجه للمنطقة والاستثمار بها في جميع المجالات السياحية والاقتصادية والزراعية والصناعية وغيرها، سائلاً الله تعالى أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وولاة الأمر، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -.