نفوق حوالي ستمائة رأس من الأغنام والأبقار في سوق الأغنام والمواشي الجديد بالطائف بشكل مفاجئ ولأسباب غير معروفة حتى الآن. وتعرضت المئات من الأغنام إلى الهزل والمرض المفاجئ الذي يؤدي إلى نفوقها بسرعة. وأكد عدد من أصحاب الأغنام والأبقار من تجار السوق بأن نفوق الأغنام والأبقار بتزايد بشكل يومي وأنه يتزايد بشكل يومي وأنه في يزايد مستمر مبدين تذمرهم من عدم تدخل الجهات المختصة ذات العلاقة. وقال بريك مبارك القرشي: إنه فقد 30 رأساً من الأغنام ولم يعرف أسباب ذلك مما أدى إلى تكبده خسائر كبيرة نتيجة لذلك النفوق المفاجئ. من الأغنام والأبقار بهذا الشكل مطالباً الجهات المختصة بالوقوف على الموقع وكشف الأسباب التي وراء ذلك مشيراً بأنه قد يتجاوز عدد الأغنام والأبقار أكثر من ستمائة رأس في عدد من الحظائر. وقال حسن النفيعي إنه خسر خسارة كبيرة بفقده أكثر من 70 رأساً من الأغنام إثر نفوقها بشكل مفاجئ ولأسباب غير معروفة، موضحاً أن الأغنام تتعرض إلى الخمول ثم تموت بعد ذلك بشكل سريع. وقال: إن الجهات المختصة لم تحرك ساكناً في هذا الأمر فلم نلاحظ أي لجان أو مختصين يقفون على الوضع ونحن هنا نطالب بسرعة التدخل لمعالجة الأمر قبل أن نفقد أموالنا ونفوق كل الأغنام. وأشار إبراهيم بركي أنه فقد 100 رأس من الأغنام بسبب مرض غامض لم يشهده في حياته كما يقول ولم يتم الكشف عنه أو تحديد أسبابه، مؤكداً بأن الأغنام تموت بشكل سريع وفي ظروف غامضة وعندما نستيقظ نرى بالحظيرة أعدادا من الأغنام قد نفقت. ومن جانبه أكد أحد المقيمين العاملين في حراسة الأغنام بالسوق أنه فقد بالحظيرة التي يعمل بها حوالي 60 رأساً لأسباب غير معروفة وبشكل سريع وخطير. وعلمت «الرياض» أن الجهات ذات العلاقة وقفت على الموقع وأخذت عينة من الماء ويبدو أنه تم اكتشاف تلوث المياه المستخدمة وعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي أو الحيواني مما قد يشير إلى أن السبب هو الماء الملوث. وأكد بعض تجار المواشي أن لديهم شكا في تلوث المياه مشيرين بأنهم سيقاضون المستثمر في حالة ثبوت واكتشاف أن المياه هي السبب لتعويضهم عن خسائرهم. وأكد مدير فرع وزارة الزراعة بالطائف المهندس حامد الشنبري أنه لا يوجد أي أمراض وبائية أو غيرها بالطائف ولله الحمد، مشيراً بأنه قد وقف المختصون بالزراعة على الوضع ولم يثبت وجود أمراض وبائية أو غيرها، وتم أخذ عينة من المياه فهناك احتمال أن يكون تلوث المياه هو السبب الرئيسي في ذلك مشيراً بأن هناك مخاطبات مع الجهات ذات العلاقة حول الموضوع وسوف تتضح الرؤية قريباً بعد ظهور نتائج التحاليل الفنية في هذا الصدد.