انصت قلمي الذي اعتبره من الآن صديقي لأكتب ولكن لاعرف ماذا اكتب هل أكتب عن حبي الذي سينتهي ام اكتب عن قلبي الذي يحترق شوقاً لحبيب بدأت افتقده ام اكتب عن مصير مجهول ينتظرني، ارهقني السهر واتعبني التفكير انتظره وهو لاينتظرني لاعرف ماذا سيحدث فيه وماذا سأفعل معه وماذا يخبئ لي من الحب ذلك الكائن الجميل، اصعب ما فيه النهاية عندما تكون فراقاً ياله من شيء مؤلم عندما تستيقظ من حلم جميل كنت قد عشته لسنوات طويلة لم يكن فيها تفكير في شيء سوى من احببت تفكر في ارضائه واعطائه من اكبر قدر من الحنان من السعادة حتى لوكان في داخلك حزن او الم كنت ترسم على وجهك البسمة لتسعد هذا الشخص الذي لم تفكر ولو لحظة واحدة طول هذه السنين في نهايتك معه او في مصيرك الذي ينتظرك والذي اصبح الآن حقيقة ودافعاً لا مفر منه.