بعد سنوات من الجفاء، حلّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس أول من أمس ضيفاً على الجزائر تلبية لدعوة رسمية من الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة. واستناداً الى وكالة الانباء الجزائرية سيجري عباس مباحثات مع كبار المسؤولين الجزائريين بشأن التطورات الأخيرة للقضية الفلسطينية وسبل الحصول على دعم أكبر من الامة العربية والمجتمع الدولي. ولم توضح الوكالة ما اذا كان عباس سيلتقي بوتفليقة، المدافع عن القضية الفلسطينية منذ أن كان وزيراً لخارجية بلاده في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي. وكان في استقبال الرئيس الفلسطيني بمطار الجزائر الدولي، رئيس مجلس الأمة عبدالقادر بن صالح ورئيس الوزراء عبدالمالك سلال ووزير الخارجية رمطان لعمامرة. وعرض الفلسطينيون الاربعاء الماضي على مجلس الأمن مشروع قرار يدعو الى التوصل الى اتفاق سلام مع (اسرائيل) خلال عام وانسحابها من الاراضي المحتلة قبل نهاية 2017. لكنهم أبدوا استعدادهم لتعديل المشروع لتفادي فيتو أميركي.