يادار خلّيتك مَعَ الماضياتي ما بيك لو أرضك رخامُ وْسراميك جيتك وجرحي واضحٍ في سماتي لو كنت يا جرحي من الناس أداريك شفتك غْباٍرٍ من ذرى الذّارياتي وأسمع كلام الريح بين الشّبابيك قمت آتذكّر ما مضى لي وِفاتي وْلَعَبْت في هذي وهذا وهاذيك ذكرت ناسٍ قدرهم في حياتي نورٍ على جِمل الجوانح تماليك أمي وأبوي والعيال وْخواتي ماكن واحد مِنّهم قِد سِكن فيك يادار صبّرني على الموحشاتي اللّي بوقتي راسِمَتها لياليك شعر - منصور الحبيل