ناشد عدد من أهالي محافظة حوطة سدير الجهات المعنية سرعة إنجاز مستشفى المحافظة، مضيفين أنه رغم مرور أكثر من (10) أعوام على بدء العمل بالمشروع، إلا أنه لا يزال متعثراً ولم يستكمل إنشاؤه حتى الآن، مشيرين إلى أنه لم تتم الإفادة منه في أي مرحلة من أجل الأغراض التي أنشئ من أجلها، داعين الجهات المعنية لتوضيح سبب توقف العمل في هذا المشروع الحيوي، ابتداءً من المرحلة الأولى وانتهاء بالثانية منه، إلى جانب توضيح الخطوات التي تمت بالنسبة لاعتماد تنفيذ المرحلة الثالثة من المشروع من عدمها. وأكدوا أن المبنى الحالي يخدم أكثر من (50) ألفاً من أهالي منطقة سدير، التي تضم عدة مدن، منها: حوطة سدير، ومراكز عشيرة سدير، والخطامة، وعودة سدير، والعطار، والجنيفي، وجنوبية سدير، ومقبلة، والحصون، وروضة سدير، والداخلة، والمعشبة، وجلاجل، والتويم، لافتين إلى أنه يوجد بها جميعاً مدارس ومراكز رعاية صحية أولية، حيث تعمل هذه المراكز على تحويل المرضى للعلاج في المستشفى الحالي بالمحافظة. وأضافوا أن محافظة سدير تضم أيضاً قرى أخرى لا يوجد بها مراكز رعاية صحية أولية، إلى جانب من يتم تحويلهم من المراكز والمحافظات الأخرى القريبة من المنطقة، وذلك لعدم وجود أطباء متخصصين في بعض التخصصات الطبية، وكذلك وجود المدينة الصناعية بالمحافظة، ما يضاعف المسؤولية الملقاة على المستشفى الحالي، موضحين أنه تم التخطيط لإنشاء مبنى المستشفى قبل أكثر من (10) سنوات، أي قبل إنشاء المنطقة الصناعية وافتتاح جامعة المجمعة والكليات التابعة لها في المحافظة، ما يعني أن المستشفى قد لا يفي بالغرض خلال الفترة الحالية. سحب المشروع وقال المواطن "عادل بن عبدالعزيز الحسين": "لا يوجد أي عذر للجهات المعنية إزاء توقف العمل بالمستشفى طوال الفترة الماضية"، مضيفاً أن الأنظمة المرعية تحدد مدة معينة لإنجاز أي مشروع، فإذا لم ينته المقاول - مثلاً - من إنجازه في الوقت المحدد، فإنه يتم سحب المشروع وطرحه مرة أخرى من جديد على مقاولين آخرين، وذلك بعد أن ينذر المقاول الأول ثلاث مرات متتالية خلال مدة تنفيذ المشروع. وأوضح أن الجهات المعنية تخصم في هذه الحالة تكاليف العمل في المشروع من حقوق المقاول الأسبق لدى وزارة المالية وتمنحها للمقاول الجديد، متسائلاً عن المتسبب في تعثر إنشاء مستشفى حوطة سدير الذي لم يتم إكمال بناؤه حتى الآن؟، مضيفاً أنه مضى على إنشاء هذا المستشفى حوالي (50) عاماً، حيث كانت حدود حوطة سدير لا تتجاوز الديرة القديمة والحلة فقط، قبل أن تظهر بعد ذلك عشرات الأحياء الجديدة. أحياء جديدة وبين "الحسين" أن بعض هذه الأحياء أصبح قديماً، حيث مضى عليها أكثر من (35) عاماً، ومن ذلك أحياء الشفا والربعة وأم عنيق والسفالة والعزيزية والصناعية والجزء الأول من الجبل، لافتاً إلى أنه ظهر بعد ذلك أحياء جديدة أخرى، مثل: أحياء النهضة وبدر والقدس، موضحاً أن الحوطة اتسعت وتحولت من قرية لا يتجاوز محيطها السكني كيلو مترين تقريباً باستثناء المزارع، إلى مدينة يبلغ محيطها عدة كيلو مترات، إذ تضم بين جنباتها البنوك و فروع لجميع الجهات الحكومية وكليات للبنين و للبنات. وأضاف أنه على الرغم من هذا التغير الذي طرأ، إلا أن مستشفى الحوطة لم يواكب هذا التغيير حتى الآن، مضيفاً: "فرحنا قبل (10) سنوات مضت بافتتاح بعض الكليات والبدء في توسعة المستشفى، إلا أن الفرحة لم تتم، إذ بقي العمل على إنجاز المستشفى يسير ببطء شديد"، مشدداً على ضرورة إنجاز ما تبقى من هذا المستشفى في أقرب فرصة ممكنة، في ظل انطلاقة التشغيل الأولي حالياً لعدد من المصانع في المنطقة الصناعية بحوطة سدير، إذ إنه من المتوقع مراجعة أعداد كبيرة من العاملين في هذه المصانع للمستشفى، في ظل عدم وجود أي منشأة طبية داخل المدينة الصناعية حتى الآن. الموقع الحالي قديم ومضى عليه 50 عاماً ويحتاج لمزيد من المعدات والأجهزة الطبية الحديثة مشروع حيوي وأشار المواطن "عبدالله بن عبدالعزيز الحسين" إلى أنه رغم مرور أكثر من (10) أعوام على بدء انطلاقة هذا المشروع، إلا أنه ما يزال متعثراً ولم يستكمل إنشاؤه حتى الآن، مضيفاً أنه - من المؤسف - أنها لم تتم الإفادة منه في أي مرحلة من مراحله من أجل الأغراض التي أنشئ من أجلها، داعياً الجهات المعنية لتوضيح سبب توقف العمل في هذا المشروع الحيوي، ابتداءً من المرحلة الأولى وانتهاء بالثانية منه، إلى جانب توضيح الخطوات التي تمت بالنسبة لاعتماد تنفيذ المرحلة الثالثة من المشروع من عدمها. وأكد أن المبنى الحالي يخدم أكثر من (50) ألفاً من أهالي منطقة سدير، التي تضم عدة مدن، منها: حوطة سدير ومراكز عشيرة سدير والخطامة وعودة سدير والعطار والجنيفي وجنوبية سدير ومقبلة والحصون وروضة سدير والداخلة والمعشبة وجلاجل والتويم، لافتاً إلى أنه يوجد بها جميعاً مدارس ومراكز رعاية صحية أولية، حيث تعمل هذه المراكز على تحويل المرضى للعلاج في مستشفى حوطة سدير. جهود ذاتية ولفت "الحسين" إلى أن منطقة سدير تضم أيضاً قرى أخرى لا يوجد بها مراكز رعاية صحية أولية، إلى جانب من يتم تحويلهم من المراكز والمحافظات الأخرى القريبة من المنطقة، وذلك لعدم وجود أطباء متخصصين في بعض التخصصات الطبية، وكذلك وجود المدينة الصناعية بحوطة سدير، مما يضاعف المسؤولية الملقاة على مستشفى حوطة سدير، موضحاً أنه تم التخطيط لإنشاء مبنى المستشفى قبل أكثر من (10) سنوات، وذلك قبل إنشاء المنطقة الصناعية وافتتاح جامعة المجمعة والكليات التابعة لها في حوطة سدير، مما يعني أن المستشفى قد لا يفي بالغرض خلال الفترة الحالية. وأوضح أن بلدية حوطة سدير استطاعت أن تعمل بجهود ذاتية على إنشاء طرق مزدوجة خلال السنوات القليلة الماضية، كما أنها ربطت عددا من القرى بهذه الطرق المزدوجة، في الوقت الذي لم تتمكن فيه "وزارة الصحة" من إكمال بناء توسعة صغيرة للمستشفى لا تتجاوز دورين فقط، مضيفاً: "نخشى أن تذهب الميزانية المرصودة لهذا المشروع وتوضع في موقع آخر، في حين يترك هذا المبنى دون أن يستفيد منه أحد". أجهزة حديثة ودعا المواطن "محمد بن حمد الوهيب" الجهات المعنية إلى سرعة إنجاز هذا المستشفى الذي طال انتظاره، موضحاً أن المستشفى الحالي قديم جداً ومضى عليه قرابة (50) عاماً، مشيراً إلى أنه يحتاج لمزيد من المعدات والأجهزة الطبية الحديثة، كأجهزة الأشعة بالرنين المغناطيسي، وغيرها، مؤكداً على أن إنشاء المدينة الصناعية الجديدة بمساحة إجمالية بلغت (265) مليون م2، يعني أن المستشفى سيخدم شريحة كبيرة من المهندسين والفنيين وأبناء المنطقة في القطاعين الفني والصناعي في حال تم الانتهاء من إنجازه. وأضاف أن السعة الحالية للمستشفى لا تتناسب مع حجم مدينة صناعية تتوسط المسافة بين منطقتي الرياض والقصيم، ويتبع لها كثير من المراكز والمحافظات، متمنياً أن يحقق وزير الصحة الحالي آمال وتطلعات أبناء المنطقة ممن طال انتظارهم أملاً في أن يتم الانتهاء من إنجاز هذا المشروع في اقرب وقتٍ ممكن. الكثافة السكانية وكثرة المراجعين للمستشفى الحالي تستدعيان سرعة الانتهاء من إنجاز مشروع المستشفى المتعثر عادل الحسين محمد الوهيب