جزء كبير من حل المشكلة هو الاعتراف بالمشكلة قبل البحث عن الحلول هذا ما ينطبق على الرياضة السعودية بشكل عام، وكرة القدم خصوصاً، فرياضتنا دخلت مرحلة الافلاس في جميع المجالات والسبب هو عدم اعترافنا بأننا أصبحنا مفلسين نرمي أخفاقاتنا على المدربين في ظاهرة مسجلة باسم الرياضة السعودية فلم يعد من المدربين على مستوى العالم الا عدد قليل جدا لم نحملهم اخفاقتنا المتتالية. غادر الاسباني لوبيز وحتى لو حضر البرتغالي مورينيو سيبقى الاخفاق هو سيد الموقف في مشاركات "الأخضر" المقبلة وسيكون البرتغالي الشهير هو المسؤول الأول إذ سيرمى أعضاء الاتحاد فشلهم عليه وتستمر المعاناة حتى نحضر جميع مدربي العالم ونصل إلى الحقيقة التي لا يريدها الجميع. مشكلة رياضتنا ان ما حدث في الأندية وصل للاتحادات، ففي الأندية الرئيس يبحث عن الانجاز السريع ويكون ذلك على حساب الفئات السنية، حتى وصل الأمر إلى درجة الاهمال، فالرئيس يركز في بطولة أو البقاء في الدوري من دون ان يكون هناك خطط مستقبلية متوسطة المدى أو طويلة المدى، وهذا ما يحدث حالياً في الاتحادات الرياضية فرئيس الاتحاد ومجلس إدارته يبحثون عن الانجاز السريع ويهملون الجزء الأكبر من عملهم وهو التخطيط لرياضة الوطن بخطط متوسطة المدى وطويلة المدى عبر الاهتمام بالفئات السنية بجلب المدربين الخبراء المتخصصين في تدريب هذه الفئات. علاج هذه المعضلة التي تعانيها رياضية الوطن تحتاج إلى مشروع وطني كبير يحظى بدعم القيادة يكون مستقلا عن الاتحادات الرياضية يرسم الخطط طويلة المدى ويشرف عليه جهاز رفيع المستوى ويضم متخصصين من ذوي الخبرة والتأهيل العلمي يخططون لكرة قدم الوطن ويستعينون ويستفيدون من تجارب الناجحين في الخارج أما؛ فيما يخص المدرب فيجب اولا منحه الثقة والحرية في اختيار تشكيل لا يعلم عنه إي مسوؤل أو عضو اتحاد إلا بعد صدوره حتى لا تكون هناك فرصة للعبث وإبعاد هذا أو إضافة ذاك من خلال الضغوط والعاطفة وبعد النظرة الفنية الثاقبة التي هي من اختصاص المدرب فقط لا غير. باختصار - مواجهة قمة السبت بين العملاقين الهلال والنصر ستحدد جزءا كبيرا من ملامح المنافسة على بطولة الدوري. -الهلال معرض للهبوط في المستوى خلال الفترة المقبلة والسبب هو وصول لاعبيه لياقياً وفنياً لأعلى درجة خلال الثلث الأول من الموسم. - بتراجع الاتحاد والشباب المنطق يقول المنافسة على بطولة الدوري بين النصر والأهلي الا إذ كان للهلال كلام آخر. - مدرب الهلال يتحمل جزءا كبيرا مما يحدث للفريق حالياً من خلال تركيزه على عناصر معينة خذلته في المباريات الحاسمة. - ارتفاع فاتورة الشكاوى المعلنة على اندية دوري عبداللطيف جميل ينذر بخطر يهدد جميع الأندية يتحمله بالدرجة الأولى رؤساء الأندية.