فهد العبدالكريم: مهرجان القراءة أوجد بيئة تعليمية ثقافية لأحد أهم الأوعية المعرفية

يواصل مهرجان القراءة العاشر لطلاب وطالبات التعليم العام في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة فرع المربع فعالياته وبرامجه التفاعلية التعليمية الإثرائية وذلك برعاية إعلامية من جريدة (الرياض) في النسخة العاشرة على التوالي.
وشهدت أيام المهرجان تنفيذ العديد من البرامج الإثرائية والمعرفية في فن الاستمتاع بالقراءة، والقراءة الممسرحة، والقراءة القصصية، وسط تفاعل كبير من الطلاب المشاركين.
وقال مساعد نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الأستاذ فهد بن عبدالكريم العبدالكريم إن التفاعل الكبير الذي تشهده أنشطة فعاليات المهرجان يعكس بوضوح أن المهرجان حقق الأهداف المنشودة من إقامته من خلال إيجاد بيئة تعليمية معرفية ثقافية تنافسية تنمي لدى الطلاب حب القراءة والبحث عن المعلومة المفيدة في عصر يشهد العالم سباقاُ معرفياً في كافة مجالات العلوم.
وأكد العبدالكريم أن مهرجان القراءة في نسخه السابقة أسهم في توعية الطلاب بأهمية واحد من أهم الأوعية المعرفية إضافة إلى تعزيز ثقافة الاطلاع وتنمية المعلومة ومتابعة كافة أنواع العلوم المختلفة استشعاراً بأن الثقافة هي "الأخذ من كل علم بطرف" وهو الأمر الذي انتهج مهرجان القراءة وتعزيزه لدى المستفيدين منذ انطلاقته.
وبين العبدالكريم أن المهرجان اتخذ من خلال أنشطته المختلفة مبدأ تنمية الثقافة القرائية وتعزيز الجوانب الإيجابية وتقويم الجوانب السلبية من خلال البرامج التوعوية والنشاطات التفاعلية التي يقدمها المهرجان.
وأثنى مساعد نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة على الجهود التي يبذلها فريق العمل للمهرجان خاصة وللمشروع الوطني لتجديد الصلة بالكتاب عامة. مشيراً في ذات الوقت أن لدى المكتبة العديد من البرامج والأنشطة المتنوعة على مدار العام امن أبرزها اللقاء الشهري الذي يتيح للمثقفين والمثقفات فرصة الالتقاء والنقاش في العديد من البرامج الثقافية والمعلوماتية، إضافة إلى برامج متنوعة وشاملة للأطفال يستفيد منها العديد من زوار المكتبة ومؤسسات الطفل التعليمة والمختصين والمهتمين.
مهرجان القراءة يعزز ثقافة البحث عن المعلومة
حضور كبير لأحد الأنشطة