انتقد رئيس المجلس التنفيذي لمركز تنمية الصادرات السعودية الدكتور عبدالرحمن الزامل التأخير الذي تشهده الدراسات الخاصة بهيئة تنمية الصادرات السعودية، مبيناً أن الدراسات الخاصة بذلك بدأت قبل حوالي 13 سنة، وأنها إلى الآن لم تظهر بنتيجة. وأوضح الزامل أن العملية أصبحت واضحة في لجنة الإصلاح الإداري، متوقعاً أن يكون هناك قرار قريب في هذا الشأن، وأن ترى هيئة تنمية الصادرات السعودية النورقريباً، حيث انها استغرقت وقتاً طويلاً ودراسات متوسعة، وأن الحاجة لها ماسة لتشجيع ورفع معدل الصادرات. وشدد الزامل على أن أهمية تحويل مركز تنمية الصادرات السعودية إلى هيئة مستقلة تشرف عليها الدولة بمساعدة القطاع الخاص، مضيفاً «يفترض أن تمثل صادرات المملكة غير النفطية 24 في المائة من الحجم الكلي للصادرات السعودية إلا أنها لا تمثل حالياً سوى 12 في المائة فقط وهذا يدل على الاحتياج إلى إنشاء تلك الهيئة». وذكر الزامل ان مركز تنمية الصادرات السعودية جهة خاصة وهو عبارة عن تجمع من المصدرين الذين يقومون بتمويل أنفسهم ذاتياً ويعملون بمفردهم برأس مال بسيط. وبيّن الزامل أن الهيئة ستكون حكومية تتعاون مع القطاع الخاص، مؤكداً أن الترويح للصادرات وتسويقها في جميع أنحاء العالم هي مسؤولية الحكومة إذا كانت جادة في تشجيع الصادرات. وقد سبق وأن تلقت وزارة التجارة والصناعة توجيهاً من مجلس الوزراء قبل قرابة العام لإعداد دراسة لإنشاء هيئة تنمية الصادرات وإعداد الهيكل اللازم لها لتمكينها من القيام بمهامها.