اختتمت أمس فعاليات المؤتمر السعودي الدولي الثالث للتقنيات المتناهية الصغر الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في رحابها، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، بعقد أربع جلسات علمية ناقشت إضاءة الحالة الصلبة، ومواد ونبائط مصابيح أشباه الموصلات، والمواد وفيزياء الأجهزة، والأنظمة والتطبيقات. وتضمنت الجلسة الأولى التي رأسها من المدينة الدكتور منير الدسوقي ثلاث أوراق علمية، تحدث في الأولى الدكتور شوجي ناكامورا من جامعة سانتا باربرا بالولايات المتحدةالأمريكية عن مصابيح أشباه الموصلات المبنية على ركائز نيترايد الجاليوم، ثم تناول الدكتور بون وي من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في الورقة الثانية نبائط أشباه الموصلات المشعة في النطاق المرئي وتطبيقاتها، بعدها تطرق الدكتور ستيف دينبارس من جامعة كاليفورنيا في الورقة الثالثة إلى التطوير والتقدم في مصابيح وليزرات أشباه الموصلات المصنعة من مادة نيترايد الجاليوم للاستخدام في الإضاءة ذات كفاءة الطاقة العالية. واشتملت الجلسة الثانية التي رأسها من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية الدكتور بون وي على أربع أوراق علمية، تحدث في الأولى الدكتور جيمس سبيك من جامعة كاليفورنيا عن التطورات الحديثة بمواد ونبائط أشباه موصلات النيتروجين لغرض الإضاءة، وتطرق في الورقة الثانية الدكتور محمد السنيدي من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن إلى النمذجة لتراكيب نبائط أشباه موصلات النيتروجين، ثم استعرض الدكتور عثمان بكر من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في الورقة الثالثة مواد ونبائط البيرفوسكايت، بعدها قدم الدكتور محمد أشرف من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الورقة الرابعة نظرة شمولية للخلايا الصبغية الشمسية ومستقبلها كمصدر للطاقة. وفي الجلسة الثالثة التي رأسها من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور محمد السنيدي، تناول الدكتور هاقان باقتشي من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في الورقة الأولى التطورات الحديثة في الحلول العددية لنمذجة تفاعل الأشعة الكهرومغناطيسية العابرة، ثم تحدث الدكتور عبدالمجيد صالحي من المدينة في الورقة الثانية عن تأثير شكل بئر الجهد على أداء مصابيح أشباه موصلات نيترايد الجاليوم والإنديوم، بعدها قدم الدكتور حمد البريثن من جامعة الملك سعود الورقة الثالثة متحدثاً عن امكانية استخدام سبائك أوكسيد الزنك بديلاً لأشباه موصلات النيتروجين، فيما تطرق الدكتور جونيوز هاو هي من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في الورقة الرابعة إلى التحكم بالفوتونات عن طريق التراكيب النانومترية لاستخدامها في النبائط الإلكتروضوئية. واختتم المؤتمر فعالياته بالجلسة الرابعة التي رأسها من جامعة كاليفورنيا الدكتور جيمس سبيك وتضمنت خمس أوراق علمية، تحدث في الأولى الدكتور سليم العويني من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية عن الاتصال بالضوء المرئي في الهواء وتحت الماء، ثم قدم الدكتور صالح الشبيلي من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية الورقة الثانية بعنوان أبحاث الاتصالات ومعالجة الإشارات، بعدها تحدث الدكتور حبيب فتح الله من جامعة الملك سعود في الورقة الثالثة عن أبحاث الاتصالات الضوئية بمركز الابتكار التقني بالمدينة للترددات الراديوية والضوئية من أجل مجتمع إلكتروني، فيما تطرق الدكتور خالد سلامة من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في الورقة الرابعة إلى المصابيح والحساسات المتكيفة، وتحدث الدكتور ماجد نصار من المدينة عن التطهير والتعقيم بالإشعاع فوق البنفسجي من أشباه الموصلات.