يرعى الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين عضو مجلس إدارة مكتبة الملك عبد العزيز العامة رئيس مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة، اليوم السبت، حفل إعلان أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها الثالثة لعام 2009. وأوضح فيصل بن عبد الرحمن بن معمر المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة، أن جائزة خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة، وهي تحتفل بإعلان أسماء الفائزين بها في عامها الثالث، تواصل مسيرتها انطلاقاً من رؤية المليك لمد جسور التواصل الثقافي بين الدول والشعوب، وتعزيز فرص الحوار بين الحضارات، على أساس من المعرفة الرصينة والرغبة الصادقة في تفعيل آليات الاستفادة من النتاج العلمي والفكري والثقافي لخير وسعادة البشرية. وأضاف أن الإقبال الكبير على نيل شرف المشاركة في الجائرة، والتنافس على الفوز بها من قبل كبريات الهيئات العلمية والأكاديمية، وخيرة المترجمين في جميع أنحاء العالم، يمثل تأييداً دولياً لمشروع خادم الحرمين الشريفين الحضاري، ومبادراته للحوار، من خلال تنشيط حركة الترجمة من اللغة العربية وإليها في مجالات العلوم الإنسانية والتطبيقية. وأكد ابن معمر أن الجائزة تلقت 118 عملاً في مجالاتها الخمسة، وبعدد كبير من اللغات، تم إخضاعها لجملة من المعايير والضوابط لاختيار الأعمال الفائزة، التي تتفق في كونها إضافة للمكتبة العربية، وجهود التعريف بإسهامات الحضارة العربية والإسلامية، ودعماً للبحث العلمي وتعزيز علاقات التعاون، والاستفادة من النتاج العلمي لدعم برامج التنمية. وأكد أن اقتران الجائزة باسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز منحها مكانة رفيعة في صدارة الجوائز الدولية المعنية بالترجمة، ورسخ صفتها العالمية، لتكون بمشيئة الله تعالى حافزاً متجدداً لتنشيط حركة الترجمة من اللغة العربية وإليها، وقوة للترجمة في جميع المجالات المرتبطة بالجائزة. وأعرب بن معمر عن شكره للأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز لرعايته حفل إعلان أسماء الفائزين بالجائزة هذا العام، ومتابعته المستمرة لإجراءاتها التنظيمية والتحكيمية، وترحيبه بضيوف المهرجان الوطني للتراث والثقافة، وبجميع المدعوين لحضور هذه المناسبة.