وضع الإعلام الهلالي اللاعب الخلوق نواف التمياط في موقف محرج أمام جماهير الكرة السعودية بعد أن تعمد القائمين على الترويج الإعلامي لحفل اعتزال التمياط لسرقة لقب كابتن المنتخب السعودي وكابتن نادي النصر اللاعب حسين عبدالغني ( الفتى الذهبي ) والذي عرف بهذا اللقب لأكثر من 20 عاما قاد فيها المنتخبات السنية والنادي الأهلي قلعة الكؤوس قبل أن يخوض تجربة إحترافية ناجحة خارجيا كأول لاعب سعودي يحترف بأوروبا ليعود ويلعب للعالمي نادي النصر .. الإعلام الهلالي أساء من حيث لا يدري للنجم الخلوق ونجم الهلال السعودي حيث أن أي متابع يلحظ إستخدام لقب ( الفتى الذهبي ) سيتبادر لذهنه على الفور النجم حسين عبدالغني كابتن المنتخب والذي لازال عطائه وإبداعه يتواصل في الملاعب .. ومن الصعب أن ينسى المتابعون الفتى الذهبي الحقيقي بالرغم من مساهمة القناة الرياضية وهي منبر رسمي وتخصيصها لحلقة عن نجم الهلال الخلوق التمياط تحت عنوان ( الفتى الذهبي ) وهو الأمر الذي سيحرج التمياط ويضعه ومحبيه في موقع لايحسدون عليه عند عقد مقارنه بين إمكانيات وتاريخ اللاعبين وأهميتهما حيث أن كل منهما متألق في مركزه وكليهما له تاريخه ومحبيه وكان يمكن للهلاليين إختيار لقب آخر لنجمهم يجنبه ويجنبهم الحرج .. تمنياتنا أن يظهر حفل الإعتزال بشكل مرضي رغم الأخطاء التنظيمية المقصودة والغير مقصودة والتي لاذنب للخلوق نواف التمياط فيها بكل تأكيد.. وأن نرى التمياط ناجحا في القريب العاجل ..