انتهت مباراة اعتزال نجم المنتخب ونادي الاتحاد حمزة إدريس الاحتفالية مع نادي يوفينتوس الإيطالي بالتعادل بهدفين , وقد اثبت الاتحاد أنه من فئة الكبار حين تعادل مع أكثر الأندية الإيطالية فوزا بالبطولات وأحد أكبر أندية العالم في مباراة خاضها نادي السيدة العجوز وهو يبحث عن الفوز في ظل توارد الأنباء عن إقالة المدرب تشيرو فيريرا في حال تحقيق الفريق أي نتيجة سلبية وبالرغم من الظروف التي يمر بها الفريق الإتحادي منذ فقدانه اللقب الاسيوي . اليوفي أيضا حظي بتقدير كبير من جماهير الإتي حيث بدا وجود جماهير قدرها البعض بالمئات تشجع أكبر الأندية الإيطالية وأكثرها فوزا بالبطولات والحائز على أكثر الأندية الشعبية في العالم حسب استفتاء موقع \"جول\" العالمي. كابتن يوفنتوس إليساندرو ديل بيرو حظى بتشجع كبير ومنقطع النظير. تشكيلة الفريق الإيطالي كانت متكاملة حيث لعب الفريق بتشكيلته المعتادة بحضور كل من ديل بييرو وتريزغية وأماوري وجوفينكو فيما غاب اللاعبون البرازيليون فيلبي ميلو ودييغو ريفاس بسبب وجودهما في البرازيل وكذا فعل بوفون وكيليني الغائبين لدواعي الإصابة. دخل الاتحاد اللقاء بتشكيل مكون من عمر إدريس في حراسة المرمى، وعبيد الشمراني ورضا تكر وأسامة المولد ومشعل السعيد في خط الدفاع، ومحمد نور وسعود كريري ومناف أبو شقير وهشام بوشروان في خط الوسط، ومالك معاذ والحسن اليامي في الهجوم.ومن أول هجمة اتحادية سدد بوشروان كرة حولها الحارس لركلة زاوية، وعند الدقيقة التاسعة دخل اللاعب رقم 9 المحتفى به حمزة إدريس بديلاً عن مالك معاذ، وأبى سعود كريري إلا أن يستقبل حمزة استقبالاً خاصاً حيث سدد كرة قوية خادعت حارس المرمى لتلج الشباك كهدف اتحادي أول في الدقيقة الحادية عشرة، وعند الدقيقة السادسة عشرة عادل يوفنتوس النتيجة بتسديدة قوية من جوفنكو بعد تمريرة بينية رائعة من ديل بييرو أخطأ مبروك زايد في التصدي لها لتهز الشباك، أجرى كالديرون بعد ذلك تغييرا بدخول حمد المنتشري بديلا عن رضا تكر، ومن ثم تغيير آخر بدخول الحاج عيسى بدلا عن الحسن اليامي، ومرر نور كرة بينية لحمزة إلا أن خروج الحارس أنقذ الموقف، ثم ثلاثة تغييرات دفعة واحدة بدخول حديد والصقري والزبيدي وخروج بوشروان وكريري وأبو شقير، وفي الدقيقة 32 أضاف اليوفي الهدف الثاني بعد خطأ من خارج المنطقة نفذه دييل بييرو عرضية على رأس بولسون الذي استغل الخروج الخاطئ من مبروك زايد، وبعد هذا الهدف مباشرة أجرى كالديرون ثلاثة تغييرات بدخول مساعد ندا وراشد الرهيب ومحمد السيد عدنان وخروج أسامة وعبيد ومشعل السعيد، وساهمت هذه التغييرات في انخفاض مستوى المباراة وخصوصاً أداء الفريق الاتحادي الذي افتقد لاعبوه للانسجام كون معظمهم يلعب لأول مرة، ومن كرة طولية كاد مساعد ندا أن يخدع الحارس حيث ارتطمت الكرة أمامه إلا أنها مرت بجوار القائم الأيسر، كما سدد ندا كرة ثابتة شكلت خطورة على المرمى. وفي الوقت بدل الضائع ومن هجمة تكتيكية رائعة مرر نور كرة بينية لحمزة الذي لعبها بالكعب للحاج عيسى واجه بها المرمى ووضعها في الشباك كهدف تعادل انتهى بعدها الشوط الأول بالتعادل 2/2. الشوط الثاني جاءت بداية هذا الشوط برغبة من يوفنتوس بإحراز هدف حيث ضغط على مرمى الاتحاد وتحصل على ركلتي ركنية لم يستثمرها، في المقابل طغى الأداء الاستعراضي على لاعبي الاتحاد حيث تجاوز الصقري ثلاثة لاعبين على التوالي، وسيطر الاتحاد على مجريات المباراة بينما تراجع أداء يوفنتوس نظراً لتأثر لاعبيه بحرارة الجو، ولم تشهد الدقائق الأخيرة أية خطورة تذكر حتى أعلن الحكم سامي النمري صافرته معلنا نهاية المباراة بالتعادل فيرارا - مدرب يوفنتوس- فقد أعصابه في عدة لقطات لهجمات أضاعها مهاجموه كما ظهر محتجا على الحكم في لقطة أخرى. من جهة أخرى وقبل المباراة لم تفوت جماهير نادي الاتحاد حفل اعتزال نجمها الكبير حمزة إدريس الفرصة لإبداء رأيها حول بعض لاعبي الفريق فمحمد نور نال استحسانا جماهيرا واضحا وكذا نال اللاعب المغربي بوشا وكذلك اللاعب الكبير الحسن اليامي الذي يواصل مشوار النجاح في نجران. أما عبيد الشمراني فقد نال حصة الأسد من الاستهجان حتى أثناء المبارة ومع كل كرة تصل إليه .