رفع صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم أكف الضراعة لله بالحمد والثناء، بعد أن منَّ الله - جل جلاله - على صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله -، بالشفاء من العارض الصحي والعودة إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد رحلته للعلاج. وقدم سمو وزير التربية والتعليم باسمه وباسم كل منسوبي وزارة التربية والتعليم من معلمين ومعلمات وطلاب وطالبات، التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله - بمناسبة عودة سمو ولي العهد سالماً معافىً، كما رفع التهنئة إلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وإلى الأسرة المالكة، ولمواطني المملكة العربية السعودية. وكانت وزارة التربية والتعليم قد وضعت برنامج احتفاء بعودة سمو ولي العهد سالماً معافى إلى البلاد، يضم الحديث بنعمة الله على المملكة العربية السعودية وما تعيشه من نعمة ورخاء بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين، وأن عودة سموه هي تكامل للجسد الوطني، وتأكيد للحمة التي يعيشها الوطن ومواطنوه مع قيادته. وأوضح الدكتور فهد بن عبدالله الطياش المشرف العام على الإعلام التربوي أن الوزارة بصدد إعداد مسابقة وطنية كبرى تختص بتجسيد مشاعر أبناء هذا الوطن من معلمين ومعلمات وطلاب وطالبات في مجالات القصة والشعر والمقال والرسالة الموجهة إلى سمو ولي العهد والرسم والمسرح المدرسي ورسوم الكمبيوتر والتشكيل الفني بالخط، وستكون هذه المشاركة - بإذن الله - رافداً للعمل الوطني وبما يحقق المردود الإيجابي للمشاركين في المسابقة وللمستفيدين من نتائجها من منسوبي الوزارة. وأشار الطياش إلى أن سمو وزير التربية والتعليم قد أبدى حرصه على أن تتم هذه المسابقة وفق آليات علمية ومحكمة، وترصد لها الجوائز المادية المجزية التي تواكب أهمية المناسبة وقيمة المنافسة التي تحمل اسم سمو ولي العهد - حفظه الله -.وأضاف الدكتور الطياش أن الوزارة ستخصص يوم الاثنين 27-12-1430ه للاحتفاء بعودة سمو ولي العهد في كل مدارس التعليم العام، وسيضم برنامج الاحتفاء فقرات في الإذاعة المدرسية، ومشاركات في اللوحات الحائطية والمعارض الطلابية وكل الأنشطة المدرسية على اختلافها ووفق إمكانات المدارس؛ للتعبير عن مشاعر منسوبي المدارس بهذه المناسبة.