أصدرت الشركة الوطنية للتقسيط مؤخراً العدد الجديد من مجلة أقساط، الذي يحمل الرقم (9)، وكان حافلاً بالأخبار والأحداث والمقالات التي تغطي نشاطات الشركة، وغنياً بالموضوعات التي تهم القارئ في مجالات التسويق والتقسيط والمشاريع الاقتصادية والعقارية والسيارات، وغيرها من الأبواب والتقارير والبرامج التمويلية واقتصاديات الأسرة والمعلومات المهمة التي تهم أفراد المجتمع، منها أخبار السوق السعودي وأثر الأزمة الاقتصادية وموضوع التسويق الذي يعدُّ عادة مستشرية وتحولت إلى أزمة، وقوة الاقتصاد السعودي؛ ما ساعده على الصمود في مواجهة رياح الأزمة المالية العاتية، كما تشمل المجلة في عددها الجديد موضوعات تخص الأسرة السعودية، علاوة على أهم إنجازات الشركة والاتفاقيات التي وقَّعتها من أجل تيسير الأمور للمواطن وتحقيق رغباته في امتلاك كل ما يريده من سيارة أو أرض أو شقة، وبناءً عليه تسعى الشركة لانتشار فروعها في كل أنحاء المملكة من أجل راحة العميل وتأدية خدماته أينما كان دون عناء. هذا، وتقوم الشركة الوطنية للتقسيط بإصدار هذه المجلة الدورية المجانية كل ثلاثة أشهر انطلاقاً من حرصها على تنمية ثقافة المجتمع ومتابعته للأحداث الجارية، وهي إحدى الخدمات التي تنفرد بتقديمها من أجل نشر ثقافة التقسيط في المجتمع السعودي على أسس قوية ومنهجية سليمة، بعد أن أصبح التقسيط عاملاً أساسياً في عملية الشراء؛ وذلك لما يوفره من تمويل متعدد الأشكال. وتقوم الشركة الوطنية للتقسيط بتوزيع أعداد المجلة على عملائها وعبر منافذها وفروعها المنتشرة في جميع مناطق المملكة، كما تقدمها إلى بعض الشخصيات المهمة ورجال الأعمال المتعاملين في مجال التمويل والبيع الآجل والمهتمين بهذا النشاط. يُذكر أن الشركة الوطنية للتقسيط من أقدم الشركات العاملة في هذا المجال التي تم تأسيسها من قبل نخبة من رجال الأعمال السعوديين في عام 1989م، ونمت أعمالها خلال السنوات الماضية لتمتد خدماتها إلى كافة مناطق المملكة الرئيسية، وتقدم خدماتها في مجال البيع الآجل لكافة فئات المجتمع من مواطنين ومقيمين. وتم في بداية العام 2006م تحويلها إلى شركة مساهمة رغبة من المساهمين في توسيع أعمالها وتنويع خدماتها.